لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
الممارسة المتعمدة
أفضل طريقة لتحسين أي مهارة هي التركيز على تحسين المهارات الفرعية التي تتكون منها المهارات الكلية، أي القيام بنشاط منظم للغاية يعمل من أجل هدف محدد ألا وهو تحسين الأداء في منطقة معينة، ندعو هذه الممارسة بـ "الممارسة المتعمدة".اختر هدفًا محددًا، وليكن على سبيل المثال (أن تصبح مبرمِجًا "ووردبريس" خبيرًا)، يمكنك أن تحدد بوضوح المهارات الفرعية المهمة اللازم إتقانها لمساعدتك في تحقيق هذا الهدف، أي إتقان (PHP، CSS، إلخ). من خلال التركيز -الحقيقي- على إتقان كل من هذه المهارات الفرعية بشكل فردي، حينها يمكنك أن تصبح مبرمجًا "WordPress" خبيرًا.لماذا أتدرب بهذه الطريقة؟
هذه الطريقة تفيدك في تسريع منحنى التعلم الخاص بك، من خلال معرفة كيفية الممارسة الفعالة لأي مجال تريد تعلمه، وهذا بالطبع يجعلك تتعلم أسرع وتصبح خبيرًا في وقت أقلّ، على عكس قاعدة "العشرة آلاف ساعة" المذكورة أعلاه.الممارسة المتعمدة تساعدك على ممارسة (وتعلم) أكثر ذكاءً وتسريعًا لمنحنى التعلم، وتساعدك في التغلب على الصعوبات التي غالبًا ما تكون محبطة للغاية بشكل أكثر فاعلية عن طريق الخروج بشكل أكبر خارج منطقة راحتك، ولكن انتبه: ليس المقصود هنا أن تقلل من عدد ساعات الممارسة، وإنما أن تركّز بشكل خاص على مهارات محددة.كيف أحقق الاستفادة القصوى من الممارسة المتعمدة؟
إذا كنت تعتقد أن الممارسة المتعمدة يمكن أن تساعدك على تحسين مهاراتك في منطقة معينة، فإليك بعض الإرشادات لمساعدتك على البدء في الطريق الصحيح.1. ابدأ بهدف واضح
حدد بالضبط ما الذي تسعى لتحقيقه، هدفك يجب أن يكون هدفًا محددًا وقابلًا للقياس. على سبيل المثال: "تعلم الإسبانية" هدف فضفاض وعامّ، اجعل هدفك محدَّدًا قدر الإمكان، كأن تقول:"هدفي أن أكون قادرًا على طلب الطعام من قائمة الطعام، وأن أتمكن من إجراء محادثة باللغة الإسبانية خلال 8 أسابيع"ولمساعدتك في الالتزام بالمواعيد النهائية، يمكنك استخدام تطبيق ويب مثل GoalsOnTrack.أو يمكنك الإطلاع على بعض أفضل مواضيعنا في هذا المجال:
- متى تجد نفسك ضحية لقانون باركنسون و كيف تتمكن من إنهاء الأعمال في مواعيدها
- لماذا تبدو صباحات الآخرين أكثر إنتاجية من صباحاتك؟
- أهم الحقائق حول تحديد الأهداف للوصول للنجاح
- أهم الحقائق حول تحديد الأهداف للوصول للنجاح
- كيف توفّق بين تحقيق الأحلام الكبيرة و الميزانية الصغيرة؟
- ٤ دروس من تجربة الولادة في المنزل تنعكس على مجال الأعمال أيضًا