لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
أولًا: الاستقرار المادي
بالطبع يعاني كل الأزواج في بداية الحياة الزوجية من المشكلات المالية، والتي قد لا يكون سببها عدم توافر الموارد المالية، ولكن غالبًا ما تكون بسبب سوء إدارة هذه الموارد، وبالفعل كانت هذه مشكلة كبيرة وتمكنت من تجاوزها ولكن بعد ما لا يقل عن (6) أعوام من الزواج.ثانيًا: الاستعداد الجسماني
حسنًا؛ نعلم جميعًا أن الحمل والرضاعة الطبيعية تستنزف جسد الأم وتتركه خاليًا تقريبًا من كافة المواد التي يحتاج إليها، خاصة الكالسيوم، فتعاني أغلب الأمهات عقب الولادة من مشكلات العظام والأسنان، كذلك الفيتامينات والمعادن المختلفة والذي يؤدي نقصها إلى مشكلات البشرة والشعر والأظافر، ومن هنا قررت ألا أدخل مجددًا في تجربة الحمل إلا بعد أن أستعد.وبالتالي أوليت اهتمامًا كبيرًا بالخضروات والفاكهة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة خلال اليوم، كذلك لم أنس المكملات الغذائية والتي نحتاج إليها جميعًا وليس الأمهات فقط.ثالثًا: الاستعداد النفسي
كما سبق وأخبرتكم أن خبر حملي الأول جاء سريعًا ولم أرتب له وهو ما سبب لي نوعًا من الصدمة خاصة بعد أن تغيرت حياتي (180) درجة وأصبحت مسؤولة عن كائن صغير لا يفقه ولا يعي أي شيء في الحياة، ولن أنكر أن هذا قد يكون سببًا أساسيًّا في الاكتئاب الذي أصابني عقب الولادة. لذا قررت أن أعد نفسي نفسيًّا لهذا القرار ولهذه المسؤولية التي تنتظرني.رابعًا: التزود بالعلم
فشلت في حملي الأول في اختبار الاهتمام بنفسي والتغذية الجيدة، وهو ما جعلني أركز كل تفكيري قبل وأثناء حملي الثاني على تعلم كل كبيرة وصغيرة يمكن أن تنفعني أو تعلمني أمرًا جديدً عن طفلي. حاولت قرأت أكبر قدر ممكن من المقالات الطبية والتي تتناول المكملات الغذائية والصحة النفسية للأم الحامل، والأمور التي يحبها الجنين أو يكرهها وحتى الاستعداد للولادة ومرحلة ما بعد الولادة والرضاعة الطبيعية، حاولت تعويض ما فاتني مع "أدهم". ومن يتابع مقالاتي سيرى أن أغلبها هذا العام كانت تدور في فلك هذه المواضيع.خامسًا: الإعداد والتجهيز
لا أقصد هنا إعداد المنزل أو تجهيز مستلزمات الطفل، فنحن نعيش في عصر التكنولوجيا وأي شيء نريد شراءه لا يفصلنا عنه إلا تحميل بعض التطبيقات والاختيار بين مئات التفضيلات، ولكنني أقصد إعداد وتجهيز طفلك الأكبر لاستقبال هذا الشريك الجديد في المنزل، والحمد لله في حالتنا كان الأمر سهلًا لأن هذا الشريك الجديد جاء بناء على طلبه وهو ما اختصر علينا نصف الطريق تقريبًا.أخيرًا.. يجب أن أنبهك عزيزتي أن قرار الإنجاب ليس سهلًا، وأنه مسؤولية كبيرة وثقيلة، لذا فكري أكثر من مرة قبل أن تقرري، ولا تهتمي بما يقوله الناس من حولك فأنت وحدك من ستتحمل تبعات هذا القرار. ولا تخافي أبدًا من فرق العمر بين أطفالك، فلا بأس إن كان الفارق (6) سنوات أو أكثر على الأقل لن تشتري مقاسين مختلفين من الحفاضات في نفس الوقت.قائمة مقالات مهمة لكل أمّ:
- للحفاظ على صحتك وصحة الجنين أثناء الحمل: احذري هذه المحظورات الـ 18!
- ماما، توقفي عن فعل ذلك! 10 أمور يكرهها جنينك
- 12 أخطاء شائعة ترتكبها الأم مع طفلها حديث الولادة
- 5 طرق تساعدك على التعامل مع الزيارات العائلية بعد الولادة
- 7 مستلزمات تحتاجينها في حقيبة الولادة إن كنت تعانين من زيادة الوزن
- نصائح بعد الولادة القيصرية: المسموح والممنوع
- نصائح بعد الولادة القيصرية: المسموح والممنوع #2