لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
أنت نسيجٌ وحدك
عندما قام العلماء بحساب احتمال وجودك مع الأخذ في الاعتبار كل الحروب والكوارث الطبيعية وكل الحقب الصعبة وجدوا أن احتمال وجودك أنت ببنية الحمض النووي تلك التي تعبر عنك كان فقط 1 على 400 تريليون، وجودك بحد ذاته معجزة صعبة الحدوث أنت لست بخير أنت أحد أكثر الأفكار الإعجازية في الوجود وتحققت، ماذا عن أفكارك أنت أتعجز عنها؟ أيؤول أمرها حبيسة عقلك.لأصدقك القول، الكثير منا يا صديقي لا يرتقي حتى لمستوى أفكاره فكيف بِجَعْلها حقيقة ملموسة! تلك الصورة الذاتية لا تُأمن بأنها يمكنها أن تملك مثل تلك الأفكار، ما بالك بجعلها حقيقة تغير بها نفسك! بل وقد تغير العالم، أنت معجزة تحققت لفعل شيء ما، أستمع لذلك الصوت الذي يحثك على البحث عنه. إن حصولك على ما تريد شيء بسيط للغاية ولكن ليس بالسهل أبدًا. في كل مرة تأتيك فكرة ما ماذا تفعل حيالها؟ تأخذ قيلولة بعد قيلولة.ما القرار الذي اتخذته هذا الصباح، لعلها كانت محاولة ناجحة لإقناع نفسك أنك ما زلت بحاجة للمزيد من النوم والعودة لسريرك الدافئ، لماذا لا وهو ناعم ومريح لماذا لا أحبه وأحزن لفراقه؟ حسنًا الآن دعنا متفقين حول حقيقة واحدة لا يمكن تخطيها حيال أي شيء نريده، إننا لن نحب عناءه قط.قاعدة الثوان الخمس
تقول ميل روبينز أخصائية تطوير الذات:هناك قاعدة إن اكتسبتها ستستطيع فعل أيّ شيء تريده، استيقظ قبل موعدك بحوالي (30) دقيقة قف عندها فورًا وألق بملاءتك بعيدًا عنك، قِفْ وابدأ يومك. عند فعل ذلك ستكون وجهًا لوجه متفاعلًا مع قوتك البدنية ومعطيات حياتك، وهي القوة المطلوب اكتسابها لتغير أي سلوك أو حتى اكتسابه، تلك القوة المطلوبة، لترك مقعدك والبدء في شيء ما، عندما تعتاد عليها، ستنجز ما تريد.خروجك من منطقة الراحة خاصتك لا تعني مواجهة المخاطر والتحديات الجسيمة، بل فقط الخروج من تلك المنطقة الآمنة واتخاذ خطواتٍ غير مألوفة سيغير الأمر برمته. الخروج من هناك يشبه تلك الثواني الثلاث الأولى التي نترك بها سريرنا الدافئ للدخول في غرفة باردة، لن يكون يسيرًا أبدًا ولكن بعدها حتمًا ستشعر كم أنك رائع لقدرتك على فعل هذا.تكمل ميل قائلةٍ:
حاول أن تضف شيئًا جديدًا لقائمة أفعالك يمكنها أن تُحْدِث تغييرًا واقعيًّا حيال الأمر، فكّر في قاعدة الثواني الخمس الأولى، بعد أن تنتابك فكرة ما حول تحسين حياتك أو حياة الآخرين صدق أنك تستحقها، وضعها قيد التنفيذ في الثواني الخمس الأولى بفعل أيّ شيء، أبحث عن طرق تنفيذها، اقرأ كتب الخبراء عنها، أو على الأقل دونها في مذكراتك.وتذكر دائمًا أنك معجزة من شأنها أن تولد معجزات.