لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
مشكلات بيت العائلة
- الأب أو الأم المتسلطة والذين يعتقدون أن رغم زواج الأبناء واستقلالهم المزعوم بعد الزواج لازالوا تحت إِمْرتهم، وبالتالي لابد أن يستمعوا إليهم وينفذوا رغباتهم حتى ولو على حساب راحتهم الشخصية.
- التدخلات المبالغ فيها، فبالطبع نعيش سويًّا في منزل واحد، وبالتالي كلنا نعيش نفس الظروف ومن حقنا جميعًا أن نتدخل في شأن كل فرد في المنزل بغض النظر إن كان هذا الشخص متزوجا أو لا!
- الغيرة؛ نعم هناك أمّ تغار من زوجة ابنها، وبالتالي تسعى لأن تدمر علاقة ابنها بزوجته وكأنها في منافسة حامية على محبة هذا الابن، وقد يحدث نتيجة ذلك اختلاق للكثير من المشكلات.
- عدم القدرة على اتخاذ القرار؛ فكما سبق وذكرت نعيش في منزل واحد وبالتالي القرار لنا جميعًا أو القرار للأقوى والأقوى هنا غالبًا ما يكون الأب أو الأم وليس الأبناء أو زوجاتهم.
- إلقاء المسؤوليات؛ هناك بعض الأسر التي تلقي بكامل مسؤولياتها على زوجة الابن، حيث إنها فور زواجها تجد نفسها مطالبة بكل ما يتعلق بإعداد الطعام وأعمال النظافة والتسوق، فتتحول من زوجة من المفترض أن تكون ملكة في منزلها إلى خادمة للصغير والكبير.
- المقارنة؛ نعم تصبح الزوجة في بيت العائلة محط مقارنة دائمًا، فهي من ناحية تقارن بباقي زوجات الأبناء، ومن ناحية أخرى تقارن ببنات الأسرة نفسها، وإن لم تكن الحماة موافقة (100%) عليها كزوجة ستقارنها بكل فتاة أخرى كانت تحلم بأن تزوجها لابنها.
- تربية الأبناء؛ في حالة استمر الزواج وأثمر عن أبناء ستفقد الأم سيطرتها الكاملة على تربية أطفالها، أو على أيّ أمر يتعلق بهم، سواء طريقة تناول الطعام وأنواعه، أو اختيار المدارس ونوعية الدراسة، أو حتى ساعات النوم والاستيقاظ، فالجميع هنا يسير على القواعد التي وضعها الأب والأم الكبار وليس على قواعد الزوج وزوجته، فتجد الأطفال يعانون من التشتت وقد يصاب البعض بنوع من تفتح الأفكار الخاطئ، فيتحول الأطفال من مجرد صغار إلى صغار ولكن بلسان العجائز.
- انعدام الحميمية؛ فبالطبع الزوج والزوجة طوال اليوم محاصرين بكل أفراد الأسرة كيف يمكن أن تحدث بينهم أيّ لفتات حميمية أو رومانسية، وبالطبع إن كانت الزوجة محجبة ستجدها طوال اليوم محتشمة وبحجابها أمام الجميع حتى زوجها، ومع زيادة المسؤوليات والخدمة لا يمكنها أن تتزين أو تهتم بمظهرها وبالتالي ستذبل وستفقد الكثير من أنوثتها.
قواعد النجاح في بيت العائلة
- الحدود؛ من المهم للغاية أن تضع الحدود في العلاقات والتعاملات خاصة مع الأهل في بيت العائلة، وذلك من خلال توضيح كل ما يتعلق بالأعمال المنزلية أو حدود الكلام والتعاملات واتخاذ القرارات.
- الخصوصية؛ الحياة الزوجية هي شأن خاص وبالتالي يقع على مسؤولية الزوج والزوجة الحفاظ على هذه الخصوصية ومنع أي طرف ثالث من التدخل في شئون الزوجين.
- القرارات المصيرية هي أيضًا أمر يتعلق بالزوجين، وإن كان للأهل رأي فيها، فهو رأي استشاري غير إلزامي ويجب أن يخضع لمناقشة الزوج والزوجة قبل الآخذ به.
- التعامل باحترام؛ فللأسف أغلب الأزواج والزوجات يدخلون العلاقة الزوجية وكأنهم مقبلين على حرب، كل شخص يحاول فرد سيطرته على الطرف الآخر وكل طرف يحاول أن يوضح قوة شخصيته للآخر حتى ولو كان هذا بتقليل الاحترام أو التعامل بشكل يتنافى مع الأخلاق والذوق.
- التغافل؛ نعم إن لم تتغافل مرة وتتغابى مرتين ستصاب بكل الأمراض الممكنة، وبالتالي تعلموا أن تتغافلوا وأن تتعاملوا مع كل شخص في حدود الهدوء وراحة البال.