لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
اربط عملك بعادة ممتعة في الصباح
حينما خيبت الجامعة توقعاتي في الدراسة والإبداع ووجدت أنني لم يعد لدي أيّ دافع للذهاب إليها، غيرت فكرتي لم أعد أذهب للجامعة من أجل الدراسة -على الرغم من أن ذلك دافعي للذهاب- إلا أنني كنت أوقظ نفسي كل يوم للذهاب لأنني هناك سأقابل الأصدقاء، وبعد ذلك كل عمل يضايقني وأنا مضطرة للقيام به أقوم بالربط بينه وبين عمل آخر يجعلني أشعر بالسعادة، جرب أن تحتسي القهوة التي تحبها في المقهى قبل ميعاد عملك، أو أن تستمع لأغنية تحبها في الطريق، اربط بين عادة لذيذة قبل الذهاب للعمل والدخول فيه.امزج العمل بالمتعة
في كل الأمور التي نفعلها جانب ممتع ومبدع ولكننا نغفل عنه لأننا ننظر للصورة الكبيرة ونهمل التفاصيل، وهذا لا ينطبق فقط على الأعمال الإبداعية مثل التصميم أو الكتابة، حتى التصميم والكتابة حينما يتحولان لدوام فإنهما يفتقران للمتعة، ولكن المتعة الدائمة التي تغفل عنها هي مدى فائدتك، فإذا كنت طبيبًا أو حارسَ أمن، أو مصممًا أو كاتبًا أو مهندسًا، أو حتى موظفًا في الأرشيف، انظر لكمّ الناس الذين تساعدهم كل يوم، أنت تنقذ حياة بشكل ما، فإنقاذ الحياة لا يقتصر فقط على وضع جهاز التنفس للمريض، بل تصميم لوحات معدنية لإرشاد المسافرين يُعدّ إنقاذ حياة لا يقل أهمية، إن متعة العمل الحقيقية هي ما يعود به بالنفع على الآخرين.زين ركنك الخاص
أصحاب الأعمال المكتبية دائمًا هم أكثر الأشخاص شعورًا بالملل، لذلك زيّن ساحة عملك ومكتبك، ضع وردة في الصباح، أو حتى صورة لأبنائك، اصنع جدولًا للمواعيد بألوان مبهجة، ضع مصباحًا ذا إنارة قوية أو أَهْدِي نفسك تحفة تضعها هناك لتذكرك بشيء تحبه، يمكنك أن تضع صورة لعائلتك تذكرك بأن هؤلاء يعتمدون عليك، أو حتى يمكنك أن تضع لوحة صغيرة عن أهمية العمل.تكوين الصداقات في العمل
ليس من السيئ أن تُكوّن الصداقات في العمل ما دامت لا تعطل سير العمل أو تؤثر عليه، ولكن العمل ضمن بيئة ودودة ومتفاهمة من شأنه أن يخفف عنك الكثير من المشاعر السلبية، كما أن من المهم الابتعاد عن العداوات أو البيئة التنافسية تنافس غير شريف، لأنها من شأنها أن تعطّلك وتجعلك دائم التحفز والتوتر، مما يؤثر عليك بالسلب.حدد لنفسك أهدافًا واربطها بالجوائز
دائمًا يقولون (إذا أردنا أن نفعل مهمة كبيرة وثقيلة بنجاح فيجب علينا أن نقسمها لأهداف صغيرة ونكافئ أنفسنا حينما ننهى جزءًا منها) هذا بالضبط ما يمكنه أن يساعدك في العمل، بالطبع أنت تتقاضى راتبًا، لكن تلك العملية تفقد رونقها بعد قليل مما يؤدي لأن تفقد المتعة، قسّم أعمالك الكبيرة فمثلًا إذا كنت تكتب التقارير فحينما تنهى تقريرًا جديدًا كافئ نفسك بفنجان قهوة، وعلى ذلك في أيّ عمل تقوم به، دائمًا شجع نفسك وحفزها وأخبرها بأنها منجزة، وصبورة وناجحة.أعطِ نفسك استراحة
لا تحرق نفسك في العمل، إن مقاومة الملل المفاجئ بالمزيد من العمل لن يسفر عن أي نتائج جميلة ترضيك أو تسعدك، سواء كانت إجازة أو حتى استراحة في يوم العمل، سواء كانت يومًا أو أسبوعًا، أعطي لنفسك فرصة للتنفس لأن ضغوط العمل لن تجعلك شخصًا ناجحًا، على العكس سيحولك الملل لشخص آخر لا تريد أن تكونه.