لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
مصادر التعلم الذاتي
العديد من مصادر التعلم الذاتي متاحة على الانترنت وبشكل كبير ومتنوع، نذكر منها:
- اليوتيوب: فيديوهات طويلة، متوسطة، قصيرة، سلسلة من الدروس في شتى المجالات وبتحديث مستمر وقنوات عديدة.
- تويتر: تدوين قصير وناس مهتمة تطرح ثريدات وروابط لدروس ودورات متخصصة.
- قوقل: وكل ما عليك لتصل لما تريده من التعلم المركز والمكثف أن تحسن عملية البحث والتعامل مع المفردات التي يفهمها محرك البحث الشهير.
- المدونات: العلمية، الأدبية، الاقتصادية، التاريخية.
- التطبيقات: الإنجليزية من محادثات ومنصات، ألعاب تعليمية (التعليم بالترفيه)، تنظيم وجدولة الأعمال وحفظها في مكان واحد.
عوائق التعلم الذاتي
- التسويف والانقطاع: وجزء كبير يكون مرجعه يعود لسهولة التنقل من موقع لآخر ومن فيديو لثاني وهنا يلوح في أذهاننا رسائل التنبيه من مواقع التواصل الاجتماعي (إدمان العصر) وتبدو مقاومتها شيئًا ثقيلًا يحتاج لعراك ومران.
- الملل: تخيل أن هذه الطبيعة تتنفس في ظل وجود أدوات الترفيه في أجواء الإنترنت كيف لك أن تروضها وتوجهها للمسار الصحيح؟
- الانقطاع: تعودنا على وجود أستاذ يتابعنا ودرجات تنبهنا فلما غاب هذا الشيء حصل هذا الانقطاع فلا أحد يسأل وأنت لا تهتم.
مجموعة من الحلول
- تخصيص الوقت: خصص وقتا لعملية التعلم الذاتي بالساعة واليوم على مدار الاسبوع.
- إغلاق التنبيهات: الوضع الصامت لكل إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات التي تعيق رحلتك التعليمية.
- إيجاد بيئة تفاعلية: العيش في وسط مجموعة تشاطرك الاهتمام يخلق عندك الدافعية للتعلم والتحفيز المستمر.
- وضع قائمة الإنجازات: تضيف لها كل ما أنجزته.
- وضع قائمة التوقفات: تضع فيها كل عمل وقفت عن إتمامه.
اكتشاف الرغبة الداخلية
إذا كنت تعرفها فلا داعي لقراءة هذه النقطة، أما إن لم تكن تعرفها فعليك أن تعي أن رغباتنا وما نحب نجدها فيما نفعله بتلقائية وفرح ولا نجد مشقة في الانهماك فيه بل نَجِد متنفسنا به فهو يمثل لنا المكان الذي نحتمي به من كل ما يزعجنا فإن فهمت هذا الأمر سهل عليك إيجاد رغبتك المفقودة.لماذا الرغبة الداخلية؟ لضمان الاستمرارية ولبناء أساس متين ننطلق منه فالبدايات تحتاج لهذا وبعد ذلك نستطيع أن نفهم احتياجاتنا في المعارف وسوق العمل وإن لم نكن نرغبها.إشراقة: تذكر كلما أجهدت في فترة تعلمك الذاتي أنك تبني ذاتك وتصقلها لتكون فاعلة في محيطك ومجتمعك وأن التعلم الذاتي أصبح ضرورة لا خيارًا.