لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
صفات موظف الشهر
-
السمات الشخصية
- الثقة بالنفس: العامل الأول لحصد اللقب، لطالما كانت الثقة بالنفس في أيّ شخص سمة جميلة ومميزة تجعل منه شخصًا فريدًا، فهو يتكلم بثقة، يعلم ما يريد وكيف يحصل عليه، لا يخشى التحديات ودائمًا ما يحاول أن يكون في الواجهة وينجح.
- الإخلاص في العمل: ذلك المخلص الذي يقدر العمل والمسئوليات المُوكلة إليه، ويعمل جاهدًا للالتزام بها هو من يستحق اللقب.
- الاعتزاز وحب العمل: لن ينجح شخص يذهب للعمل متكاسلًا وكارهًا لعمله، ذاك المعتز بوظيفته ويحبها هو الذي يفعل ذلك ويقدّس النعمة التي يمتلكها، سينعكس ذلك على عمله ولن يحتاج أن يعبّر عن حبه للعمل أصلًا.
- العدل وعدم التحيز: من السلوكيات السيئة لدى بعض المدراء هي التحيز مما ينتج عنه التفرقة بين الموظفين وعدم العدل، وبها تصبح المؤسسة ركيكة ومختلة، الآن هذا بالكلام عن الرئيس فكيف إن اتصف المرءوسين بهذه الصفة؟!
- عدم نقل الكلام: الموظف الناجح يعلم أن بيئة العمل بيئة حساسة، قد تحصل بعض "النغزات" و"النبزات"، ولكن الذكي وحده من يعلم كيف يتجاهل هذه التصرفات ويتخذ القرار الأنسب بالصمت وعدم نقل الكلام.
- الاحترام: احترامك لذاتك، زملائك، عملائك ومديرك، تجعل منك المثالي، ولطالما كانت هذه الصفة تعطي انطباعًا جيدًا لشخصها سواء كان في المجتمع أو في العمل.
-
السمات المهنية:
- الالتزام بقوانين العمل: الموظف المثالي يعلم أهمية الالتزام بالقوانين ويقدس فكرة وجود قوانين تحميه ولا تحد من قدراته، وبالتالي يعمل جاهدًا للالتزام بها وعدم كسرها.
- احترام الوقت: ليس احترام الوقت في القدوم للعمل باكرًا و الانصراف متأخرًا، لكن في احترام الوقت اللازم لإنجاز عمل معين، وتسليم المهام في وقتها وربما قبل الوقت المحدد، أيضا احترام وقت العميل وعدم هدره بكثرة الانتظار أو تكرار المراجعات.
- إنجاز المهام بفاعلية: يعلم الموظف الناجح أن إنجاز المهام بفاعلية تقديرًا لذاته أولا وفخرًا له لإنجازه عملًا بهذا الشكل الممتاز، وأن حبه للعمل سينعكس على إنجازه، وسيفهم المدير ذلك.
- الإبتكار والإبداع: البحث عن وسائل النجاح والرقي والإبداع، وتطوير النفس بالخبرات والدورات والبرامج؛ لايكتفي الموظف الناجح بما هو عليه بل دائما يطمح للمزيد.
- مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار: لا يجلس الموظف المثالي مكتوف اليدين في حال حدوث مشكلة، بل على العكس يستغلها ليظهر مهاراته في حل المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة وقد يستعين بمشورة زملائه في العمل.
- الاستعداد الدائم: الموظف المثالي دائما مستعد للانخراط في أيّ عمل وتأدية أيّ مهام، ويذكر أن تأهّبه التام تحسّن من نظرة رب العمل له.
- حسن الاستماع: الاستماع الجيد يكسبك ثقة عالية بنفسك، لأنك ستفهم أولًا ثم ستعلم جيدًا ما تقول، والمتحدث الجيد لطالما كان مؤهلًا لكسب لقب الموظف المثالي. [كتاب (I Hear You) – السر البسيط والمدهش للعلاقات الاستثنائية!]
- الفهم الوظيفي: الموظف الناجح يعلم -جيدًا- ما هو عمله وكيفية تأديته، بل ويحسن القيام به ويتفنن فيه.
- تجنب الصراع: سواء كان بين الرؤساء أو المرءوسين، فالموظف المثالي يحب بيئة العمل المنتجة، ولا تجتمع الصراعات والإنتاجية معًا.. أبدًا!
- المرونة والانسيابية: أن يكون مرنًا، يعني أن يتقبل التغييرات بل ويحبها، لا يأتي النجاح دون تغييرات ولو كانت طفيفة، وترافق هذه التغييرات مهام جديدة، والموظف المثالي يكون مستعدًا لكل هذه التحديات، ولا يتذمر منها.
- العصف الذهني والتفكير الفعال: الموظف المثالي لايخشى إظهار أفكاره ومساعدة المؤسسة للنهوض فنجاح العمل يعني نجاحه وبالتالي يعمل جاهدًا ليأتي بأفكار متجددة.