لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
كيف تجد الإلهام للكتابة
- الشارع: الشارع قصة تجمع القصص كاملة، فلا توجد حكاية عشاق إلا وقد بدأت على أرصفة الطريق في الشارع، فالبنايات والمحلات والحدائق، حتى المقابر وسكك القطار، كلها أشياء تساعدنا على إيجاد فكرة لبداية القصة التي نكتبها.
- المقهى: الجلوس في المقاهي بين المتقاعدين والعاطلين عن العمل وسماع حكاياتهم اليومية تساعدنا في إيجاد قصتنا التي نبحث عنها: من حديث الشيخ عن بناته وزوجاته وحتى كلام الشاب عن معاناته في الحياة.
- العائلة: الاجتماعات العائلية التي تحمل الكثير من الألفة والمحبة والذكريات السعيدة تجعلنا نكتب دون وعي منا.
- الصور: ألبوم الصور الذي تحتوي كل صورة منه على قصة مخبئة في الماضي قد نسينا أمرها وتجاهلناها.
- السفر: السفر والترحال وزيارة الأماكن الجديدة التي يخبئ سكانها قصصهم الخاصة فيها، حتى الأماكن نفسها تحمل قصة عن وجودها وتفاصيل بنائها، كالأهرامات المصرية مثلًا، وحتى الكتابة عن سفرنا تُعدّ حكاية جميلة عنا في الحياة.
- الصحف: قراءة الجرائد المملوءة بالحكايات السياسية والاقتصادية والفنية وصفحة الوفيات، وقد نجد الخطوط العريضة لقصتنا بين أسطر الجريدة.
- المطالعة: هناك مقولة شائعة مفادها: "لتكتب كتابًا يجب أن تقرأ مائة كتاب" فقراءة الكتب تساعدنا على تحسين مفرداتنا اللغوية زيادة على تنمية مخزوننا المعرفي، وكذلك تنمية عقلنا في نواحي الحياة المختلفة، فالقراءة هي غذاء الروح والعقل ولا يجب أن نميز بين الكتب فلكل كتاب منفعة خاصة به و كل صفحة من كتاب تعد بوابة لبداية قصتنا الخاصة.
- الدراسة: لا يكفي امتلاك موهبة الكتابة بل يجب علينا إكمال مشوارنا الجامعي لكي نصقل هذه الموهبة، فالتعليم الأكاديمي ضروري لكي نستطيع السيطرة على هذه الموهبة وتسييرها في الاتجاه الصحيح.
- اللغات: إتقان لغة أخرى يفتح لصاحبها آفاقًا كبيرة في مختلف المجالات، فالجميع يعلم أن قراءة كتابٍ باللغة الأصلية التي كُتِبَ بها أحسن -مائة مرة- من قراءته مترجمًا لكي نفهم عقل الكاتب.
- الأحلام: لا يوجد إنسان لا يحلم، فالأحلام هي من تساعدنا على إكمال يومنا حيث نحلم بما نريد أن نكون وفي أغلب الأحيان لا نستطيع أن نحققه، فالأحلام هي المتنفس الوحيد للأشخاص الذين لا يملكون شيئًا في الحياة، و الأحلام عبارة عن قصص جميلة فتسجيل أحلامنا في دفتر يساعدنا ككُتّاب على الإبداع في الكتابة .