لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
الكتابة الصباحية
كل الكتّاب ينصحون بالكتابة الصباحية كخطوة أولى للتخلص من حبسة الكاتب، اكتب أي شيء مهما كان تافها وصغيرا، اكتب عن غضبك، عن سعادتك، عن ألمك، عن حلم حلمت به وأنت في العاشرة من عمرك، اكتب حتى عن عجزك عن الكتابة، استجدِ أحرفك لتخرج منك، غازل الكتابة لتعود إليك مرة أخرى، دللها، اكتب عنها وعن شغفك بها، المهم أن تحاول أن تكتب كل صباح ولو نصف صفحة، على الرغم أن المعظم يحبذون أن تكتب ما لا يقل عن ٥٠٠ كلمة، ولكن ذلك في وجود لعنة حبسة الكاتب يغدو ضربا من الخيال أحيانا.استمع للنداءات الداخلية
هناك عالم كامل يدور داخلك، شخصيات تتحدث وتشعر، عبّر عنها على الورق، اتركها تخرج للنور ولا تخجل، لا تَخف من ردود الأفعال ولا من النقد، بل اسعَ إليهم، ابحث عن كتّاب أمهر منك وأكثر خبرة لتستفيد منهم ومن نقدهم، تعرف على نقاط قوتك ونقاط ضعفك، لا تترك شخصياتك عالقة بداخلك.اكتب من وحي الصورة
الكتابة من وحي صورة يحفز خيالك، قد تقع عيناك على صورة ما لتجد فورا الكلمات تترتب في عقلك، هناك صور تقف أمامها حائرا لتجد قصة كاملة تتشكل لتخرج للنور، ابحث عن صور ملهمة في مواقع الصور أو في مواقع التواصل الاجتماعي، ستجد العديد والعديد من الصور التي ستجعل حبسة الكاتب تنتهي حتى ولو بصفة مؤقتة.اشترك في مسابقات كتابية
المسابقات الكتابية والتنافس يجعلانك تحاول أن تخرج أحسن ما لديك، ابحث عن مسابقات في كل المواقع والمجموعات الكتابية على الإنترنت أو في ورش الكتابة إن كنت منضما لواحدة، ستجد أفكارا لم تكن تتخيل أنها بداخلك، سيساعدك التنافس على أن تستجدى الأفكار المميزة لتخرج قصتك أو خاطرتك أو أبيات شعرك بطريقة مرتبة. [هنا مسابقة كتابة سنوية يطلقها موقع زد]اقرأ
وهذه تكاد تكون النصيحة الأولى التي دائما ما أقرأها، لتكتب جيدا يجب أن تقرأ جيدا، اقرأ روايات لكاتب تحبه، ولكن احذر أن تقع في فخ التقليد والمحاكاة، أن تجد نفسك تكتب بأسلوبه، أو الأسوأ أن تجد نفسك تسرق أفكاره وتحوّرها، استفد من التفاصيل في قصته، من أسلوبه المميز وحبكته الخاصة، ثم اصنع لنفسك بصمة ليست لأحد سواك.اقرأ عن الكتابة، هناك كتب مميزة عن كيف تكتب وتطور كتابتك مثلا :
- رسائل إلى روائي شاب -ماريو برغاس يوسا
- تقنيات كتابة الرواية – نانسي كريس
- أكثر 38 خطأ في الكتابة القصصية وكيف يمكن تحاشيها – جاك م. بيكهام
- لياقات الكتب – دوروثي براندي
- الروائي الساذج والحساس – أورهان باموق