لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
١- كُن صادقًا مع نفسك
- عندما تفكّر في قرارٍ أو شيءٍ ما كن صادقًا مع نفسك لتحقيقه، فهذا سيضمن لك راحة البال، وبمقدار صدقك مع نفسك ستكون صادقًا مع الآخرين.
- كن صادقًا مع نفسك في التخلص من عادةٍ سلبية واسعَ لتغييرها بالفعل.
- كن صادقًا مع ذاتك في تحديد قدراتك، ولا تسمح للآخرين أن يحدّدوا من تكون.
- كن صادقًا مع نفسك في كتابة خطّة حياتك وتحديد مسارك التعليمي الذي تحبه، وأن تحيا الحياة التي ترغب من أجل سعادتك.
- عندما تكون صادقًا مع نفسك سيكون تأثير رأي الآخرين عليك أقل، وستكون قادرًا على تحديد مسار حياتك وأهدافك حسب ما تراه مناسبًا لك، وليس لإرضاء الآخرين فقط.
٢- تحمّل مسؤولية حياتك
يجب أن تكون قادرًا على أن تتحمّل مسؤولية قرارتك وأخطائك وعدم الهرب منها. للهرب عدة طرق قد تسلكها دون أن تعي أنك تسير فيها، ومن هذه الطرق إدمان الأشياء الغير نافعة أو غير الضرورية بشكلٍ مبالغٍ فيه مثل (الانترنت، الأكل، النوم، قراءة الكتب غير المفيدة) ولا داعي للتطرّق للهروب الظاهر مثل (تناول المخدرات والسيجارة والأفعال الضارة بالنفس). قد يسعى الكثير منا للهروب من مشكلةٍ ما أو تجاهلها ثم يُفاجأ بوقوعه في مشاكل أكثر مما يجعله عاجزًا عن حلّها. وكمثال: الشخص الذي حصل في أوّل اختبارٍ له في السنة على درجةٍ سيئة، قد يُدمن مواقع التواصل الاجتماعي ويبدأ في الشكوى وشتم أسلوب التعليم الفاشل، مع أنه يعلم أنه لو اجتهد لحصل على الدرجة الكاملة، ولكن النفس البشرية تفضّل الكسل والرمي بالمسؤولية على الغير واتهامهم بأنهم السبب في فشلها. أو كمثالٍ آخر: لموظفٍ يصل لدوامه متأخرًا ويواصل تأجيل مهامه ثم يُطرد، فيلوم الشركة والمدير والموظفين، لم يفكر في خطئه أبدًا، ولكنه لو تحمّل المسؤولية من البداية لما واصل التأخّر ولجعل تنفيذ مهامه من أولوياته. أن تتحمل مسؤولية حياتك أي أن تعلم أنك أنت القوة المؤثرة الأكبر في حياتك -بعد الله تعالى- وأن ما أنت عليه الآن ما هو إلا لما قدّمته من أفكارٍ وأفعال. وحين تتعمّق فيك فضيلة المسؤولية ستتوقف عن لوم الآخرين على وضعك أو مشكلاتك، وستبادر أنت في حلّها، لأنك تنتقل لموقع الفاعل وليس المفعول به، ولا يعود ما يقوله الآخرون يسبب لك البؤس، ولن تكون هناك المبرّرات لفشلك، لأنك أنت المُمسك بزمام حياتك.٣- تعاطف مع الجميع
تعاطف مع الآخرين، فأنت لا تعرف الظروف التي مرّوا بها ليفعلوا الأمور التي قد تراها أنت سيئة، تعاطف مع من يخطئون والتمِس لهم ألف عذر، فلو عرفت عذرهم لربما خجلت من سوء ظنّك بهم. يقول ابن القيّم: "والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نيّته في عمله، فكيف يتسلّط على نيّات الخلق! التمسوا ﻹخوانكم أعذارًا وأحسنوا الظن بالآخرين، وقولوا دومًا لعلّ له عذرًا لم نعرفه" حين تتعاطف مع الآخرين ستُصبح أكثر صبرًا وتسامحًا وتفهمًا وحنانًا، خاصةً مع الذين يفتقرون إلى السعادة أو من ينقصهم المال.٤- كن لطيف المعشر في كل موقف
إن كل شخصٍ تقابله يحمل كمًّا هائلًا من الهموم والمشاكل التي لا تعلمها أنت، لذا حاول دائمًا أن تكون لطيفًا مع الآخرين ممن تعرفهم أو الغرباء، أعرِب عن تعاطفك وطيبتك في كل فرصةٍ دون إصدار الأحكام بشأنهم أو أن تصُبّ اللوم عليهم. ابتسم واشكر من حولك، وقدّم المساعدة واهدِ من تُحب، فذلك يخلق المودّة بينك وبين الآخرين ويملأ روحك بالدفء والرضى، وتذكّر دائمًا أن الطيبة واللطف لا يأتيان إلا بخير، وتذكّر دائمًا أن الخير الذي تقدّمه اليوم سيعود لك غدًا بشكلٍ أروع.٥- كن صديقًا للآخرين
أفضل طريقة في أن تكون صديقًا للآخرين هو أن تصنع من نفسك شخصيةً مخلصةً ومهتمّةً بهم، أظهر اهتمامك بالآخرين وساعدهم. صادق الجميع، وليكن لك أصدقاء مميّزون تعلم أنهم سيساعدوك في وقت الضيق، اختر صديقك المقرّب بعناية، فهو من سيصنع جزءًا كبيرًا من أفكارك، أفعالك وسمعتك. فكلما فكّرت في الآخرين كما تفكّر في ذاتك ونأيت قليلًا عن أنانيتك تحسّنت مشاعرك حيال نفسك وأحبّك الآخرون، وتُكسبك هذه المشاعر قوةً إيجابيةً في ذاتك.٦- سلامة النفس
- أن تجعل هدفك الأساسي هو المعيار لكل أفعالك وقرارتك، وأن لا تنحرف عن الأولويات المُلحّة التي تظهر في حياتك.
- أن تسمع لصوتك الداخلي الذي يوجّهك نحو هدفك.
- ركّز على الفرص والأشخاص الذين يوصلونك لهدفك بشكلٍ أفضل.
- اسعَ دائمًا لتطوير ذاتك واسمُ بها إلى المراتب العُليا، فشعورك بالراحة الداخلية هو أساس من أسُس سعادتك ونجاحك.