التدوين كان ولا يزال من أنجع طرق التسويق بالمحتوى، لكن ليست كل قطعة محتوى سوف تقوم بتحقيق الهدف المنشود؛ تعرف على السبب الآن.
لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
- كيف تطلق حملة تسويق ناجحة عبر البريد الإلكتروني؟
- أفضل × أداة لكي تساعدك في تعزيز قوة حملتك الإعلانية القادمة.
يكمن الخلل في عملية التدوين في عدم وجود أساس، الكل يقوم بتوليد أفكار محتوى انطلاقًا من بعض التوقعات و الافتراضات، ويظن أنها سوف تساعد شريحته المستهدفة.. لكن ما هكذا تُورَد الإبل..كيف ستعرف مشاكلي واهتماماتي بمجرد الافتراض؟ لِمَ لا تسألني؟ لِمَ لا تبحث عني و تعرف مني ما أريده مادامت – فعلًا - تودُّ مساعدتي؟ هذه هي العقبة التي تمنع الكثير من الشركات العربية من تحقيق أي نجاح يذكر من خلال المحتوى الذي تكتبه، وهذا شيء لمستُه فعليًّا، كلما وصلني طلب محتوى، يصلني معه شرح غير دقيق كالتالي: "نحن شركة متخصصة في تصميم واجهة مستخدم صديقة وسهلة التصفح، ونستهدف الشركات العربية، فكل شركة تحتاج لإعادة تحديث تصميم موقع الويب الخاص بها... الخ، ونحتاج لمحتوى حول أهمية وجود واجهة مستخدم فريدة تعطي للزائر تجربة تصفح رائعة". الشريحة المستهدفة كما ترى غير واضحة مطلقًا، والعميل نفسه لا يعرف ما يريد بالضبط مع أنه يتكلم بثقة! الشريحة المستهدفة تدرك قيمة واجهة المستخدم، ولكنها تحتاج لنصائح لكيفية بناء واحدة، وكيفية عمل اختبار أ/ب، وجعل الصفحة تحقق نسبة تحويل عالية، وبالتأكيد أنت - كصاحب هذه الخدمة - لديك الخبرة في ذلك، المطلوب الآن هو جمع تجاربك وإخراجها في قالب يفيد الشريحة المستهدفة. المسألة تحتاج لفهم دقيق للشريحة المستهدفة حتى تُكلَّل جهودك بالنجاح. السؤال الأهم الآن: كيف أقوم بكتابة محتوى يحقق الهدف المنشود؟ الآن نحن على نفس القارب، دعنا نبدأ رحلتنا..
تعرّف على مشاكل جمهورك المستهدف أولًا
أول خطوة في سبيل معرفة المشاكل الفعلية التي تعاني منها شريحتي المستهدفة لكي أساعدها من خلال محتوى ثري ومفيد، أن أتعرف عليها هذا شيء بديهي طبعا، لكن معظمهم يقوم به بالطريقة الخطأ. بالطبع أنت تعرف شريحتك المستهدفة، أو على الأقل تعرف من قد يجد فائدة في خدمتك/منتجك، ولكنك تحتاج أن تتعرف عليه أكثر وعلى مشاكله؛ لكي تطور حلولك، وكذا تبني محتوى يصب في تحقيق ذلك الهدف بشكل كلي. من أكثر المسلّمات المعروفة في مجال الشركات الناشئة أنه لا بد من الحديث مع العملاء المحتلمين بشكل شخصي؛ لكي تعرف هل منتجك الذي تعمل عليه سوف يساعدهم أو لا، أليس كذلك؟! نفس المبدأ ينطبق على المحتوى، يجب أن تسأل شريحتك المستهدفة، وتستطيع القيام بذلك من خلال:- الحديث مع فريق الدعم الفني؛ فَهُم على تواصل يومي مع العملاء المحتلمين، ويعرفونهم حق المعرفة وسوف يساعدونك جدًّا.
- التواصل مع فريق المبيعات؛ فَهُم لا يقلون عن فريق الدعم الفني، فلهم اتصال مباشر مع العملاء، ويعرفون الميزانية الخاصة بهم، و كذا الأهداف التي يودون تحقيقها من خلال خدمتك.
- أخيرا فريق التسويق، وإن كان فريق التسويق لا تربطه أي صلة مباشرة مع العملاء؛ لأن دورهم أكبر بكثير، إلا أنهم لا يزالون يستطيعون المساعدة.
الأسئلة المناسبة هي مفتاح الوصول لرأس الخيط
يجب أن تحدد أسئلة واضحة تجعلك تصل للبيانات التالية:- السعر الأنسب للخدمة التي تقدمها.
- كيف ساهمت خدمتك في تغيير حياة العميل؟
- ما العقبات/المشاكل التي يواجها هذا العميل بشكل فعلي في مهامه اليومية؟
1. أسئلة مقترحة لفريق الدعم الفني:
- 1.1. أي عملائنا يرى قيمة مضافة في الخدمة الخاصة بنا؟
- 1.2. أي العملاء استمتع بالعمل معهم ولم يجد معه أي مشكلة؟
- 1.3. أي عملائنا ترى أنه هو العميل المثالي لخدمتنا/منتجنا؟
2. أسئلة مقترحة لفريق المبيعات:
- 2.1. ما هي أسهل صفقة استطعت إبرامها مع أحد عملائنا خلال الفترة الماضية؟ ولماذا ترى بأن إبرامها كان سهلًا؟
- 2.2. أي العملاء لاحظت بأنه كان يعاني من مشاكل جمة قبل أن يصبح عميلًا وساعده منتجنا/خدمتنا على تخطي تلك العقبات؟
- 2.3. ما هي أبرز المشاكل والعقبات التي تصادفك أثناء الحديث مع العملاء المحتملين؟
3. أسئلة مقترحة لفريق التسويق:
- 3.1. ما هي أنجع قنوات التسويق التي لمست من خلالها نجاحًا وعائدًا رائعًا من الاستثمار؟
- 3.2. أي عميل تراه الأمثل لمنتجنا/خدمتنا انطلاقا من حملاتك الإعلانية السابقة؟
- 7 أدوات تساعدك على قياس نجاح حملتك الإعلانية.
- كيف تطلق حملة إعلانية في ست خطوات بسيطة؟