100 100 100

أربعة كتب يجب ألّا تخلو منها مكتبتك!

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

أكثر البيوت الآن لا تخلو من وجود ركنٍ بسيط مخصص لوضع الكتب فيه مهما اختلفت أشكال المكتبات فيبقى ما تحتويه شيء واحد وهو "الكتب" التي تروّح عنّا لحظات العناء وتفصلنا عن شتات العالم الخارجي فنعيش فيها كعالَمٍ موازٍ يحاكي ما في نفوسنا أحيانًا أو خيالًا ننجرف معهُ ثم نعود لواقعنا من جديد بعد فراغنا منه، فهذه أربعة كتب مفيدة وقيمة تحاكي لك عدة نقاط مهمة في حياتنا بداية من القرآن وحتى الصداقة التي هي روح الحياة، علّها تفيدكم. أولًا: الطريق إلى القرآن/ إبراهيم السَّكران: لتعرف مدى تقصيرك في حق كتاب الله - عزوجل- فلا تتردد في قراءة هذا الكتاب القيّم، يضعك في بداية الطريق نحو القرآن، تدبرًا، قراءةً، وتفسيرًا فتتقنن كلّ ما يخص القرآن ليظهر لك الفرق الشاسع بين التدبر والتفسير ولوهلة سيبدو أن القرآن الذي بين يديك لم ترعهُ حقَ رعايته، وربما لم تقرأه من قبل كما ينبغي! تنبض بين صفحات الكتاب، غيرة ورغبة في إيقاظ الأمة كلماته عذبة وتأملاته غاية في الجمال والروعة له وقفات تأملية في استشعار ذكر الله في كل الأحوال. ثانيًا: وحي القلم/ مصطفى صادق الرافعي: لتقرأ أجمل ما كتبه الرافعي، فستجده هنا في كتابه "وحي القلم" فالكتاب عبارة عن مجموعة من مقالاته النقدية والإنشائية المستوحاة من الحياة الاجتماعية المعاصرة والقصص والتاريخ الإسلامي المتناثرة في العديد من الصحف والمجلات المصرية المشهورة في مطلع القرن الماضي مثل: الرسالة، وجريدة المؤيد، والبلاغ، والمقتطف، والسياسة، وغيرها. كذلك يجمع الكتاب كل خصائص الرافعي الأدبية متميزة بوضوح في أسلوبه، وأيضًا؛ كل خصائصه العقلية والنفسية متميزة بوضوح في موضوعه، ففيه خلقه ودينه, وفيه شبابه وعاطفته، وفيه تزمته ووقاره، وفيه فكاهته ومرحه، وفيه غضبه وسخطه، فمن شاء أن يعرف الرافعي عرفان الرأي والفكرة والمعاشرة فليعرفه في هذا الكتاب. فقد بدأ الرافعي في كتابة هذه المقالات في عام 1934 كل أسبوع بصيغة مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعيًا في مجلة الرسالة تناول الكتاب مواضيع اجتماعية وأخرى عن الوصف والحب، كما فيه مواضيع توضح ما التبس من حقائق الإسلام وآدابه وخلفياته وبعض جماليات القرآن ينتزع من الدنيا حقائقها، ويرسلها ضمن نصوص صيغت بصيغة القصة التي تنزع إلى لفت نظر القارئ إلى المغزى. ثالثًا: رسالة في الطريق إلى ثقافتنا/ محمود محمد شاكر: جمال اللغة العربية وموقعها في الماضي وما أصبحت عليه الآن من انحدارٍ شامل هو نِتاج لعملٍ واحد= تفريطنا في حقها وهجرنا لها؛ فرارًا منها نحو الثقافات الأخرى واللغات النائية، فلندرك ما تبقى منها بالرجوع إليها من جديد ومعرفة مكامن الجمال ونظمها الفريد وتشريفنا بها بقراءة هذا الكتاب. بهذا الكتاب أراد الكاتب أن يقف بالدليل الواضح على أن المنهج الذي استطاع أن يمهده لفكره، كان نابعًا من صميم المناهج الخفية التي سنّ لنا آباؤنا وأسلافنا طرقها وأن كل جهده فيه، هو معاناة كانت منه لتبين دروبها ومسالكها ثم إزالة الغبار الذي طمس معالمها ثم أنه جمع ما تشتت أو تفرق من أساليبها معتمدًا على دلالات اللسان العربي لأن كل ذلك مخبوء تحت ألفاظ هذا اللسان العربي ومستكن في نظم هذا اللسان العربي وهذا يكاد يكون أمرًا مسلمًا ببديهة النظر في شأن كل لغة وتراثها. رابعًا: آداب العِشرة وذكرُ الصحبة والأخوَّة/ لأبي البركات الغزي: حتى يتسنى لك معرفة كيفية اختيار الصديق الحقّ الذي يعينك على مشقّة الحياة ويرشدك نحو الدرب الصواب، وتصبح بوصلتكما واحدة؛ فلا يقعده عن مساندتك شاغلًا، ولا تغيره الدنيا عندما تذهب به كلَّ مذهب، فستجد ضالتك هنا، وأيضًا ما يجب عليك من حقوق وواجبات بداية من الأخِلاء والصحب والآباء وحتَّى الصحابة -رضوان الله عليهم- والرسول الكريم-صلى الله عليه وسلم-، فشرح الكتاب لكلّ هذا مبسط بعيدًا عن التكلف والحشو الذي لا فائدة منه.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق