100 100 100

نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السُّعُودية – ماهيته ومميزاته وخطوات التسجيل فيه

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

هل سئمت من الدفع النقدي، واستهلاك الكثير من الوقت والجهد؟ هل تبحث عن وسيلة دفع إلكتروني في المملكة العربية السعودية تمكنك من تسهيل تدفق المدفوعات من خلال الإنترنت، كل ذلك وأنت في منزلك دون أن تحرك ساكنًا؟ لا بأس؛ فمع نظام سداد المدفوعات المقدم من مؤسسة النقد العربي في المملكة العربية السعودية سيكون حلمك حقيقة بعد الآن، حيث سيوفر عليك عناء الدفع النقدي، وسيهتم بوقتك الثمين أيما اهتمام.

ولكن قد يتساءل الجميع عن: ماهية نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية؟ مميزاته، وفائدته لأصحاب المتاجر الإلكترونية؟ وأيضًا ما هي خطوات التسجيل فيه؟ هذا ما سنعرفه جميعًا في هذا المقال؛ فتابعوا معنا.

ماهية نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية

هو خدمة إلكترونية مقدمة من مؤسسة النقد العربي السعودي للدفع عبر الإنترنت، حازت خدمة سداد المدفوعات على جائزة الأمم المتحدة في فئة تحسين تقديم الخدمات كأفضل مشروع حكومي، أُطلقت عام 2004م؛ لتسديد وعرض وتسهيل كافة المستحقات المالية، والفواتير، والمدفوعات عبر الإنترنت، وذلك من خلال كافة القنوات المصرفية في المملكة العربية السعودية، تم تحديث هذه الخدمة بشكل مستمر؛ لضمان رضا العملاء محليًّا ودوليًّا، تعمل على الحسم المباشر من حساب العميل، وإيداعه في حساب التاجر.

كما أصبحت إحدى الخدمات التي تتبع المؤسسة كنظام مركزي إلكتروني، يمكن لكل من: التجار، شركات القطاع الخاص والحكومي، الأفراد، وأيضًا المصارف الاستعانة بخدمة سداد في جميع معاملاتهم، حيث يستطيعون الدفع للمشتريات بشكل إلكتروني من المواقع الإلكترونية المختلفة للتسوق، بالإضافة إلى تسديد المدفوعات والفواتير للجهات الحكومية، وكذلك للجهات المفوترة، مثل: شركة المياه، والاتصالات، والكهرباء.

أهم مميزات نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية

ما إن تبدأ في استخدام نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية حتى تأتي إليك المميزات تترا؛ فهذا النظام يساهم بشكل كبير في:

  • تقديم حل متكامل لكافة المدفوعات
  • مساندة الأعمال الصغيرة التي يكون اعتمادها كليًّا على الإنترنت، وذلك بما يتماشى مع التوجه العام للدولة.
  • دعم الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال التوجه للاقتصاد الرقمي.
  • توفير مكاسب متنوعة، وكفاءة اقتصادية.
  • تخفيف الضغط على المصارف بشكل عام.
  • المساهمة في التحول إلى مجتمع يقلل من استخدام النقد، ويقوم بكافة تعاملاته المالية رقميًّا.
  • تسريع، وتسهيل المدفوعات وعمليات دفع الفواتير من خلال القنوات المصرفية في المملكة العربية السعودية.
  • توفير الوقت والجهد المبذولين من العميل.
  • توفر خيارات آمنة للدفع الإلكتروني عن طريق الإنترنت دون أن تحتاج إلى النقود، أو البطاقات المصرفية.
  • تهيئة البيئة اللازمة للتجارة الرقمية.

المزايا التي تعود على البنوك من استخدام نظام سداد

إن مجموعة سامبا المالية، بنك الجزيرة، البنك الأهلي التجاري، بنك ساب السعودي البريطاني، البنك السعودي للاستثمار، بنك الرياض، مصرف الراجحي، بنك الجزيرة، وكذلك البنك العربي الوطني هم من يستفيدون من خدمة سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية، فالجدير بالذكر أن الأفراد ليسوا فحسب هم من يستفيدون من هذا النظام، وإنما البنوك أيضًا، حيث يستفيدون استفادة كلية من هذا النظام، حيث قام نظام سداد المدفوعات بما يلي:

1. خفض تكاليف عمليات المطابقة

خُفّضت تكاليف عمليات المطابقة لدى البنوك منذ استخدامها لنظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية، حيث كانت في السابق تقدم التقارير وتقوم بعمليات المطابقة التي تختص بها لكافة العمليات مع كل مفوتر على حدة؛ مما قلل الوقت والجهد المبذولين.

2. توحيد متطلبات الربط

وفر نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية من المبالغ الهائلة التي تصرفها البنوك على قنوات الربط السابقة؛ مما ساعدهم من توحيد متطلبات الربط مع كافة البنوك الأخرى.

3. تخفيض تكاليف التشغيل

يزيد نظام سداد من عدد القنوات الإلكترونية التي يمكن لعملاء البنوك تسديد فواتيرهم عبرها، وذلك عبر القنوات الخاصة بالبنك الذي يتعاملون معه بالإضافة إلى القنوات الخاصة بالبنوك الأخرى.

4. المطابقة المركزية مع المفوترين والبنوك

يعمل هذا النظام على خفض التكاليف التشغيلية الخاصة بعمليات الدفع الاعتيادية إلى عمليات دفع إلكترونية، حيث يعمل على تحويل المبالغ الموجودة في الحسابات حسب طلب كل جهة مستفيدة؛ مما يلعب نظام سداد المدفوعات دور جهة المطابقة المركزية مع المفوترين والبنوك.

4. الحد والتقليل من ظاهرة الشكاوى

ستتمكن البنوك من الحد والتقليل من ظاهرة الاستفسارات، والشكاوى التي تختص بظهور الفروقات في تسديد العمليات من قبل العملاء، وذلك مع زيادة الاعتمادية والدقة بمعلومات الفواتير، والجدير بالذكر أن هذا النظام يوفر للعملاء مرونة في إدارة رصيده الموجود في حسابه المصرفي، مثل: التحكم في السحب لكل بطاقة، توزيع الرصيد على العديد من البطاقات، وأيضًا تحديد نطاق استخدام البطاقات، سواء كان عالميًا أو محليًا.

فائدة هذا النظام لأصحاب المتاجر الإلكترونية

قامت مؤسسة النقد العربي السعودي ببناء منصة مركزية عن طريق خدمة سداد المدفوعات؛ مما يزيد من الدفع الرقمي في المملكة العربية السعودية، وهذا يساهم بشكل فعال في خدمة التجارة الإلكترونية، وأيضًا التسهيل على المتجر الإلكتروني، حيث إن ذلك سيسهل في تحصيل وإتمام المدفوعات بصورة آمنة تمامًا، وتجنب صاحب المتجر الإلكتروني من دفع العميل عند الاستلام، وكذلك التحويل البنكي الذي يصاحبه من صعوبات وتأخير.

والجدير بالذكر أن نظام سداد المدفوعات سيصبح منصة تقدم أفكارًا متنوعة في القريب العاجل، وكذلك الحساب الرئيس لتسديد المشتريات محليًا عن طريق الإنترنت، وليس هذا فحسب، حيث إن هناك المزيد من الفوائد التي تعود على صاحب المتجر الإلكتروني عند استخدام نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية، والتي تتمثل فيما يلي:

1. تسديد كافة المستحقات من مكان واحد

سيعمل نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية على حفظ السجل التاريخي الخاص بفواتير العملاء، ويسترجعه عند حاجة صاحب المتجر الإلكتروني له، كما سيمنح العملاء فرصة تسديد ورؤية الفواتير في مكان واحد؛ مما يقلل من الدفع النقدي، وزيادة الكفاءة، وهذا بدوره يساعد في زيادة التجارة الإلكترونية كثيرًا.

2. توفير الوقت والجهد

واحدة من أصعب المشاكل التي قد تواجه العميل هي استهلاك الوقت والجهد في عملية التسديد الاعتيادية من أحد الفروع؛ مما تحول بينه وبين فكرة شرائه من متجر إلكتروني، ولكن مع خدمة سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية سيكون الأمر مختلفًا، حيث يمكن للعميل من تسديد كافة فواتيره من مكان واحد عبر القنوات البنكية، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على التجارة الإلكترونية.

3. توفير معلومات عن عمليات التسديد للمفوترين

توفر خدمة سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية كافة المعلومات عن عمليات التسديد للمفوترين بدقة وسرعة عاليين؛ مما تساعد أصحاب المتاجر الإلكترونية كثيرًا في هذا الأمر.

4. توفير طريقة دفع جديدة للعملاء

ساعدت خدمة سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية التجارة الإلكترونية كثيرًا، حيث قدمت للعملاء طريقة جديدة لعملية الدفع؛ مما تمنحهم وسيلة دفع سريعة وآمنة في الوقت ذاته، الأمر الذي يزيد من نسبة المبيعات، وقبول الدفع من قاعدة أوسع من العملاء.

5. المرونة في استخدام القنوات البنكية

يزيد نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية من مرونة العملاء في استخدام القنوات البنكية، حيث يستطيعون التسديد من البنوك التي يتعاملون معها؛ مما يساعدهم من عدم التقييد لقنوات معينة، وإعطائهم خيارات أوسع لعمليات الدفع، وهذا سيسرهم كثيرًا، وسيمكنهم من إتمام عملية الشراء من المتاجر الإلكترونية؛ مما تزداد نسبة المبيعات لدى تلك المتاجر.

خطوات التسجيل في نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية

تستطيع التسجيل في نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية الان -وبكل سهولة ويسر- عن طريق امتلاك كلمة مرور، واسم مستخدم خاص بك وحدك على الموقع، ومن ثم لن تحتاج سوى ما يلي:

  • الدخول إلى البنك الخاص بك على الإنترنت، والذي تمتلك به حساب خاص من التسوق عن طريق المتاجر الإلكترونية والمواقع.
  • إنشاء اسم المستخدم، وكلمة مرور في حساب سداد المدفوعات.
  • إدخال الرمز الذي سيظهر لك؛ للتأكيد.
  • الضغط على كلمة إتمام التسجيل.

وفي الختام… عزيزي القارئ، بعد أن علمت ماهية نظام سداد المدفوعات في المملكة العربية السعودية، وأهم مميزاته، وفائدة هذا النظام لأصحاب المتاجر الإلكترونية، وأيضًا خطوات التسجيل فيه؛ ينبغي عليك أن تتم كافة المعاملات المالية الخاصة بك من خلال نظام سداد؛ فهذا يوفر عليك الوقت والجهد.

والجدير بالذكر أن نتائج أداء منظومة المدفوعات سجل نموًّا هائلًا في عدد عمليات البيع، حيث تجاوزت قيمة العمليات 287 مليار ريال، وفي عام 2018م وصلت إلى ما يزيد عن 1.6 مليار عملية دفع إلكتروني بنسبة تقارب 57٪.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

100 100 100

مقارنة ما بين بيع منتجات الوسم الأبيض (White Label) والبيع المباشر (Sell Direct)، وأيهما أفضل لمتجرك الإلكتروني؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

إذا كنت بدأت للتو في التعامل مع التجارة الإلكترونية، فقد تتساءل أيهما أفضل لعملك: وضع العلامة البيضاء (الوسم الأبيض) التي يطلق عليها بالإنجليزية White Label، أو البيع المباشر Sell Direct؟

ما المقصود بالعلامة البيضاء والبيع المباشر؟

تعني العلامة البيضاء أنك تشتري منتجًا، ثم تعيد تسميته وتعيد بيعه باسمك الخاص. على سبيل المثال، إذا كنت ستشتري جاكيت من “شركة” ثم تبيعه على “موقع ويب”، فسيكون ذلك علامة بيضاء White Label.

البيع المباشر Sell Direct يعني أنك تصنع المنتج بنفسك وتبيعه مباشرة للعملاء دون تدخل أي وسيط. على سبيل المثال، إذا كنت ستصمم جاكيتك الخاص وتبيعه على “موقع ويب”، فسيكون ذلك بيعًا مباشرًا.

العلامة البيضاء White Label والبيع المباشر Sell Direct، طريقتان مهمتان للتجارة الإلكترونية، ويتم تعريف كل منهما على النحو التالي..

تعريف البيع المباشر Sell Direct

هو الطريقة التي أنت ممثلها، أي أنك ستكون مزود الخدمة والموزع لها، وستلعب دورك في عملية التطوير والإدارة لنشر الخدمات لعملائك.

تعريف العلامة البيضاء White Label

أما بالنسبة للعلامة البيضاء White Label، على عكس البيع المباشر، فإن الفكرة للعلامة البيضاء تقوم على الشراكة، أي أن شركة الطرف الثالث هي المسؤولة عن تقديم الحلول والخدمات أثناء توزيعها على عملائك.

لا يزال الجدل حول أيهما أفضل لأعمال التجارة الإلكترونية مستمرًّا! إنه قرار مهم يجب اتخاذه لما له من تأثير مباشر على نجاح أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك! كلاهما له إيجابيات وسلبيات، ومن المهم فهم التفاصيل والآثار المترتبة على كل منهما قبل اتخاذ القرار! سوف يستكشف هذا المقال الاختلافات الرئيسية بين وضع العلامة البيضاء والبيع المباشر.

مميزات العلامة البيضاء والبيع المباشر في التجارة الإلكترونية

1. مميزات البيع المباشر  Sell Direct

عندما تقوم بإنشاء المتجر الإلكتروني، يمكنك تخصيص شكل وأسلوب المتجر حسب رغبتك، يمكنك أيضًا إنشاء هوية علامة تجارية فريدة لمنتجاتك والحصول على اعتراف بمتجرك. بالإضافة إلى ذلك، لديك أيضًا سيطرة كاملة على الأسعار والمخزون والمنتجات التي تقدمها، والتي يمكن أن تساعدك على زيادة أرباحك.

ومع ذلك! البيع المباشر من ناحية أخرى، هو شكل من أشكال التجارة الإلكترونية التي تنطوي على بيع المنتجات أو الخدمات مباشرة إلى المستهلكين دون المرور لطرف ثالث، يتم ذلك من خلال شركة لها علاقة مباشرة مع العملاء، عادةً من خلال مندوبي مبيعات مستقلين.

2. مميزات العلامة البيضاء White Label

عندما تأخذ منتجًا من طرف ثالث وتضيف علامتك التجارية الخاصة إليه؛ هذا يعني أنه يمكنك الشراء بكميات كبيرة ثم تخصيص المنتج حسب رغبتك، ميزة هذا هو أنه فعال من حيث التكلفة ويمكنك توفير المال على تكاليف الإنتاج، في الوقت نفسه، تتمتع منتجات العلامة البيضاء أيضًا ببعض الفوائد؛ بالنسبة للمبتدئين، يتطلب الأمر رأس مال أقل للبدء ويمكنك الوصول إلى مجموعة من المنتجات دون الاضطرار إلى الخوض في متاعب إنشاء مخزونك الخاص وتخزينه. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أيضًا الاستفادة من مصداقية الشركة وسمعتها لكسب العملاء لمتجرك.

استنتاج لما ذكر..

ذكرنا أن للبيع المباشر Sell Direct، مزايا تتمثل في أنك حر تمامًا؛ حر في تطوير الحلول والخدمات التي تريدها واتباع استراتيجية المبيعات التي تناسبك مجانًا، وهذا بدوره سينعكس على معرفتك بالعملاء المستهدفين بشكل مباشر ومثالي، حتى تستطيع تقديم الخدمات التي تناسبهم. وإمكانيتك للتحكم بشكل أفضل في جميع الخطوات التي ينطوي عليها التفاعل مع العميل، وهي بالطبع طريقة مثلى للعناية بهم!

يسمح البيع المباشر لمتاجر التجارة الإلكترونية بالحفاظ على السيطرة على إنتاج منتجاتها ووضع العلامات التجارية عليها، مما يؤدي إلى هوامش ربح أعلى وولاء أكبر للعملاء ومع ذلك، يمكن أن يكون البيع المباشر أيضًا أكثر تكلفة، حيث إن أعمال التجارة الإلكترونية مسؤولة عن عملية الإنتاج بأكملها. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يتمكن النشاط التجاري من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور إذا كانوا يبيعون بشكل مباشر فقط.

تعتبر منتجات العلامة البيضاء White Label، أرخص بشكل عام من البيع المباشر وتتطلب استثمارات أقل! هذا يجعلها مثالية للشركات التي بدأت للتو أو لديها موارد محدودة. علاوة على ذلك، تسمح منتجات العلامة البيضاء لأعمال التجارة الإلكترونية بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات دون الحاجة إلى الاستثمار بكثافة في عملية التصنيع. ومع ذلك، فإن الجانب السلبي لمنتجات العلامة البيضاء هو أن جودة المنتج قد لا ترقى إلى مستوى معايير أعمال التجارة الإلكترونية. لكن جانب لذلك يوفر وضع العلامة البيضاء للمتاجر الإلكترونية إمكانية الوصول إلى المزيد من الموارد، مثل أدوات التسويق والدعم الفني، والتي يمكن أن تجعل البيع أسهل وأكثر كفاءة. بمعنى أن وضع العلامة البيضاء سيكون مفيدًا من حيث توفير التكاليف، لأنه يسمح بتقليل التكاليف العامة المرتبطة بتطوير وتسويق المنتجات أو الخدمات

بشكل عام، يمكن أن تكون العلامة البيضاء طريقة رائعة للشركات لزيادة مبيعاتها والوصول إلى قاعدة عملاء أوسع مع توفير الوقت والمال.

وهذا يقودنا إلى استخلاص مفاده أنه لا توجد إجابة واحدة حول ما إذا كان وضع العلامة البيضاء أو البيع المباشر هو الخيار الأفضل لأعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك، لكون القرار سيعتمد على احتياجات عملك الخاصة والموارد الاقتصادية والأهداف. في كثير من الأحيان، يمكن أن يكون الجمع بين وضع العلامة البيضاء والبيع المباشر هو النهج الأكثر نجاحًا. يتمتع كلا العرضين بالقدرة على تحقيق أرباح أعلى وزيادة رضا العملاء ووقت أسرع للتسويق، لذلك من المهم فحص وفهم نقاط القوة والضعف لكل منهما لتحديد الأنسب لعملك.

نصيحة أخيرة، اعتمد في الاختيار بين البيع المباشر والعلامة البيضاء على نموذج عملك وأهدافك! على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في امتلاك تجربة العلامة التجارية والتحكم فيها، فإن البيع المباشر يعد خيارًا أفضل. إذا كنت ترغب في التركيز على بناء مجتمع عبر الإنترنت من العملاء وتزويدهم بمنصة للتفاعل، فقد يكون حل العلامة البيضاء أكثر ملاءمة. البيع المباشر هو خيار رائع للمتاجر الإلكترونية التي ترغب في الحفاظ على السيطرة الكاملة على علامتها التجارية. يسمح لهم بتخصيص منتجاتهم أو خدماتهم وتسويقها مباشرة لقاعدة عملائهم والتحكم الكامل في الأسعار. من خلال التوجه المباشر، يمكن للمتاجر أيضًا تتبع ملاحظات العملاء بشكل أفضل، مما يسهل الاستجابة بسرعة وتعديل استراتيجيتها حسب الحاجة.

من ناحية أخرى، تعد منتجات العلامة البيضاء خيارًا رائعًا للمتاجر التي تتطلع إلى دخول سوق جديد دون الموارد أو الخبرة لتطوير منتج من البداية؛ باستخدام منتجات العلامة البيضاء، يمكن للمتاجر الإلكترونية شراء منتج جاهز من أحد الموردين وتخصيصه ووضع علامة تجارية عليه على أنه منتج خاص بهم، يتيح ذلك للمتاجر الدخول بسرعة وسهولة إلى سوق جديد دون الوقت والتكلفة المرتبطة بتطوير منتج ما.

في النهاية، سيعتمد الخيار الأفضل للمتاجر الإلكترونية على أهدافها ومواردها الفردية. يمكن أن يكون البيع المباشر خيارًا رائعًا للمتاجر التي لديها الموارد والخبرة لتطوير منتجاتها الخاصة، بينما يمكن أن تكون منتجات العلامة البيضاء خيارًا رائعًا للمتاجر التي تتطلع إلى دخول سوق جديد بسرعة.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

100 100 100

ما تقنية الجيل الخامس (5G)؟ وكيف ستقود الجيل في عالم التجارة الإلكترونية؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

قبل 20 عامًا كانت التكنولوجيا الخلوية حلمًا لنا بعيد المنال، ولكنها أصبحت حقيقة آنذاك، وعلى الرغم من أنها كانت كبيرة ومكلفة إلى حد كبير؛ إلا أنها ساعدتنا كثيرًا، حيث وفرت مستوى من الاتصالات لم يكن موجودًا من قبل.

وعامًا تلو الآخر وجدنا هذه التكنولوجيا في تقدم مستمر إلى أن وصلت إلى تقنية الجيل الخامس 5G، ساعدت هذه التقنية عالم التجارة الإلكترونية كثيرًا، ولكن قد يتساءل البعض منا: ما هي تقنية الجيل الخامس (5G)؟ وكيف ستقود الجيل في عالم التجارة الإلكترونية؟ هذا ما سنعرفه جميعًا في هذا المقال؛ فتابعوا معنا.

تعريف تقنية الجيل الخامس (5G)

شبكة 5G هي شبكة افتراضية، تستفيد من التقنيات السحابية، تشير هذه التقنية إلى الجيل الخامس من شبكة الهواتف المحمولة، تعمل على إتاحة نوع جديد من الشبكات يستطيع توصيل كل شيء، مثل: الأجهزة والآلات، وأيضًا كل شخص تقريبًا.

أصبحت تقنية الجيل الخامس معيارًا عالميًّا لاسلكيًّا مدفوعًا بالبرمجيات، يعمل على تزويد المستخدمين بزمن انتقال منخفض، حيث تتراوح السرعة في 5G ما بين 10 و60 جيجا بايت، فضلًا عن سعة شبكة ضخمة، وسرعة بيانات أعلى، وتوافر وموثوقية متزايدة، بالإضافة إلى تجربة أكثر اتساقًا، حيث إن سرعة الذروة النظرية لتقنية 4G تبلغ 1 جيجابت فقط في الثانية، بينما في تقنية الجيل الخامس تبلغ 20 جيجابت في الثانية.

والجدير بالذكر أنها تنقل الاتصال إلى المستوى الذي يليه عن طريق تقديم تجارب متصلة من السحابة إلى المستخدمين؛ مما تساعد كثيرًا أصحاب التجارة الإلكترونية والمشاريع المختلفة.

تأثير هذه التقنية على تطوير عالم التجارة الإلكترونية

تعد تقنية 5G أكبر نجاح قد وصلنا إليه في وقتنا الحالي، حيث إن أكثر من 90% من أصحاب التجارة الإلكترونية استفادوا كثيرًا من تقنية الجيل الخامس وأثرت على تجارتهم بشكل إيجابي، حيث إن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز سيطلقان العنان لإمكانياتهما الحقيقية، بالإضافة إلى إمكانية التسوق عبر الإنترنت بدلًا من الذهاب إلى المتجر واستهلاكك الوقت والجهد، وتحقق العميل من منتجك من عدة زوايا مختلفة بواسطة واجهات ثلاثية الأبعاد؛ مما تزداد فرص التجارة الإلكترونية لديك، فضلًا عن مساعدة تجار التجزئة في تزويد عملائهم بتجربة أكثر شمولًا عن طريق النطاق الترددي العالي، ويكمن تأثير هذه التقنية على تطوير عالم التجارة الإلكترونية فيما يلي:

1. التحليلات في الوقت الحقيقي

تساعد تقنية الجيل الخامس أصحاب التجارة الإلكترونية وتحسين الحملات التسويقية عن طريق الوصول إلى التحليلات بسرعة أكبر عن ذي قبل، وذلك عن طريق أتمتة التسويق والذكاء الاصطناعي، حيث تعمل على اتصال أسرع للبيانات بين الأجهزة.

2. إضفاء الطابع الشخصي

إذا كنت صاحب متجر إلكتروني وأردت معرفة المزيد عن عملائك؛ فمن المرجح أن يستغرق هذا بعض الوقت، ولكن هذا لا يحدث مع تقنية الجيل الخامس، حيث إنه بوجود الإنترنت اللاسلكي والاتصالات عالية السرعة ستتمكن من تحسين جمع البيانات، وستحصل على كمية هائلة؛ نتيجة الاتصال المستمر؛ مما تصبح التجارب الشخصية ممكنة التي تعمل على دمج التحليلات وبيانات العملاء التفصيلية في وقتنا الحالي.

3. تجارب محسنة

نستطيع رؤية الإعلانات الرقمية في أكثر من منطقة في آن واحد باستخدام تقنية الجيل الخامس، وأيضًا تحسين الوسائط والعناصر المرئية؛ مما تساهم في توفير تجربة متسقة وسهلة للعملاء، والجدير بالذكر أن 64% من العملاء يرغبون في الحصول على مساعد تسوق افتراضي يقوم بالجمع بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز؛ مما تصبح تجربة العميل أكثر متعة وفعالية.

4. سهولة الاتصال والحصول على البيانات

نستطيع جمع أكبر عدد ممكن من البيانات عن طريق تقنية 5G باستخدام العديد من الأجهزة المتصلة في إنترنت الأشياء، مثل: المستشعرات الموجودة على كل سطح كالأرصفة والطرق وأرضيات المصنع، وكذلك الثلاجات والسيارات، كما نستطيع الآن تتبع البيانات التي لم نستطع الوصول إليها من قبل، وتحليلها ومعالجتها؛ حتى نكتسب رؤى حول تفضيلات المستهلك، ورغباته، وعاداته، وأيضًا احتياجاته، وإذا كنت صاحب متجر إلكتروني يمكنك أن تنشئ محتوى وثيقًا للعميل المحتمل، وإجراء تحسينات على حملات التسويق؛ مما تصبح تجربة الشراء أسهل وسلسة عن ذي قبل.

5. زيادة السرعة

يحتاج صاحب المتجر الإلكتروني إلى السرعات العالية من أجل تقسيم بيانات العملاء؛ حتى يضمن دخول ووصول العديد من العملاء إلى متجره، وهذا سيجده مع تقنية الجيل الخامس، حيث تسمح بمعالجة البيانات والاتصال بشكل أسرع عن ذي قبل، وجميعنا نعلم أن الفيديو ينتشر بصورة أسرع في التسويق الرقمي؛ لذا ستدفع هذه التقنية تسويق الفيديوهات إلى آفاق مختلفة تمامًا عن السابق.

6. وجود مجال كبير للنمو

تتحسن مساحاتنا المبتكرة وتتوسع نتيجة لوجود تقنية الجيل الخامس، ومثال على ذلك: أصدرت شركة Apple هواتف iPhone 5G؛ لذا ينبغي عليك إذا كنت صاحب متجر إلكتروني أن تفكر في استخدام تقنية 5G على منتجاتك، حتى وإن تطلب منك الأمر التعاون مع خبراء على دراية بتلك التقنية؛ حتى تستطيع منافسة أقرانك من أصحاب المتاجر الإلكترونية.

7. فهم احتياجات العملاء

سينشأ كم هائل من البيانات عند توصيل الأجهزة بتقنية الجيل الخامس، وستساعدك هذه البيانات إذا كنت صاحب متجر إلكتروني في فهم ماذا يريد عملاؤك بالتحديد، كما تستطيع إنشاء إعلان مخصص؛ حتى تتمكن من التفاعل مع العملاء عن طريق الإعلانات المتقدمة والدقيقة المستندة إلى المتجر في الوقت والمكان المناسبين لك تمامًا.

7. محتوى ثري للغاية

من الشائع وجود صور ثابتة داخل معظم صفحات المنتجات لمشاريع وشركات التجارة الإلكترونية؛ لأنها تستهلك كمية أقل من البيانات على الإنترنت، ولكن مع وجود تقنية الجيل الخامس لن تواجه مشكلة بعد الآن، حيث يمكنك وضع محتوى فائق الثراء والمزيد من مقاطع الفيديو دون أن تكون سرعة الإنترنت قيدًا بالنسبة لك.

8. خدمة أفضل للعملاء

إن تقنية الجيل الخامس أو ما تعرف 5G ستعمل على توفير أفضل تجربة للعملاء، من خلال: تحسين مشكلة جودة المكالمة، بالإضافة إلى التواصل الفعال بين أصحاب المتاجر الإلكترونية والعملاء على منصات الاتصال المختلفة، والجدير بالذكر أنه من المحتمل استخدام البيانات التي تُستمد من هذه الأنظمة؛ حتى تعمل على تحسين نتيجة العميل؛ مما سيعجب العملاء بهذا، وسيحظون بتجربة فريدة لم يجدوها في المتاجر الأخرى من قبل.

وجميعنا نعلم أن شركات التجارة الإلكترونية لا تقتصر على بيع وشراء المنتجات فحسب، بل أصبحت أكثر من ذلك بكثير، حيث صارت جزءًا لا يتجزأ من أسلوب حياتنا، وتستخدم الآن لمعاينة وشراء المنتجات في أي زمان ومكان، ولا تحتاج إلى الخروج من منزلك حتى تتم.

9. إعلانات الفيديو آخذة في الارتفاع

أصبحت إعلانات الفيديو أكثر أنواع المحتوى شيوعًا في وقتنا الحالي عبر الإنترنت بعد وجود تقنية الجيل الخامس، حيث دفعت هذه التقنية من تقليل وقت التخزين المؤقت وتحميل الصفحة، وبحلول عام 2022م أصبحت إعلانات الفيديو تشكل فيما يقارب 82% من إجمالي حركة الويب، كما أنها ستكون هي المحرك الأساسي والرئيس لنمو إيرادات إعلانات الفيديو الرقمية، والجدير بالذكر أنه مع وجود تقنية الجيل الخامس؛ سيتمكن العملاء من مشاهدة مقاطع الفيديو للمنتج بدلًا من مشاهدة الصور الثابتة، وكل ذلك في وقت قياسي، ولكن سيحتاج أصحاب التجارة الإلكترونية إلى استخدام تقنية الجيل الخامس من أجل إنشاء محتوى فيديو لا مثيل له.

10. التجارة المتنقلة المحسنة

وصلت مبيعات الهاتف المحمول إلى 73% من إجمالي المبيعات، كما بلغت نسبة مبيعات التجارة الإلكترونية إلى 3.56 تريليون دولار عبر الهاتف المحمول، وهذا يعني أن ثلاثة من كل أربعة دولارات تُنفق على عمليات الشراء من المتاجر الإلكترونية تأتي من الهاتف المحمول، ومع تقنية الجيل الخامس ستتحسن الموثوقية للعملاء، حيث توفر هذه التقنية زمن انتقال منخفض، وأيضًا سرعة أسرع للإنترنت؛ مما تعمل على تعزيز حركة التجارة الإلكترونية.

وفي الختام… عزيزي القارئ، بعد أن علمت ماهية تقنية الجيل الخامس (5G)، وكيف ستقود الجيل في عالم التجارة الإلكترونية، ينبغي عليك أن تعلم أن تقنية 5G مثلها مثل التطورات التكنولوجية الأخرى التي تحتاج إلى مواكبة الركب، ويفضل استخدامها إذا أردت وصول متجرك الإلكتروني إلى الصدارة ومواكبة المتاجر الإلكترونية العالمية الأخرى، حيث مع 5G يستطيع العملاء الحصول على تجربة سلسة خلال عملية التسوق؛ مما ستزداد مبيعاتك مستقبلًا، حيث تنتظر عملية التجارة الإلكترونية نموًّا لا مثيل له بعد استخدام تقنية الجيل الخامس، كما ستنمو قاعدة العملاء؛ مما ستجعل الإيرادات تزداد في النمو، وستجلب هذه التقنية وضعًا مربحًا لكافة الشركات التي تستخدمها خلال عملية التجارة.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

100 100 100

أهمية استخدام تقنية الواقع المعزز (AR) في التجارة الإلكترونية

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

أدت عواقب الوباء والتغيرات في عادات المستهلك ونمو التسوق عبر الإنترنت بشكل جماعي إلى تأثير مروّع على تجار التجزئة ومتاجرهم الإلكترونية. وفي ظل التطور التكنولوجي خاصةً في سوق التجارة الإلكترونية لا يكفي مجرد إدراك احتياجات العميل والاستفادة من الأساليب التقليدية للبقاء في صدارة المنافسة مع أصحاب المتاجر الإلكترونية. كما يجب على تجار التجزئة توقع رغبات العملاء والاتجاهات القادمة، والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي الاستثمار في الحلول التقنية لغزو السوق الإلكترونية الحديثة.

تعريف الواقع المعزز (AR)

في الوقت الحديث أصبحت الزيارات الروتينية للمتاجر الإلكترونية أو مراكز التسوق مضيعة للوقت بشكل متزايد، فظهرت الحاجة لوجود تقنية تجعل حياة الإنسان أسهل وكان الواقع المعزز (Augmented Reality) هو الحل، والذي يُعرَّف بأنه نسخة تفاعلية محسّنة لبيئة العالم الحقيقي يتم تحقيقها من خلال العناصر المرئية الرقمية والأصوات والمحفزات الحسية عبر تقنية التصوير المجسم.

تمكَّن الأشخاص في وكالة توماس كوك على سبيل المثال باستخدام الواقع المعزز (AR) من التجول في الأهرامات المصرية، أو مشاهدة صالة عرض أودي الافتراضية من منازلهم المريحة، أو محاكاة مطبخهم الافتراضي المجهز بأحدث أثاث إيكيا. وهنا يُجدر الإشارة باختلاف الواقع المعزز (AR) عن الواقع الافتراضي (VR)، فالواقع المعزز تكنولوجيا قائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية لتوفر معلومات إضافية أو تكون موجهة له بشأن ما. أما الواقع الافتراضي فهو تكنولوجيا قائمة على إسقاط الأجسام الحقيقة في بيئة افتراضية.

ولتفهم كيف تمكن الواقع المعزز (AR) من مساعدة علامتك التجارية، وكيف يستحق استثمار المال والوقت والموارد في تطبيقاته كل هذا العناء، عليك معرفة أهمية وفوائد استخدام تقنية الواقع المعزز في المتجر الإلكتروني.

سأذكر لك 7 فوائد تحققها عند استخدام الواقع المعزز في المتجر الإلكتروني، تعرّف عليها تاليًا.

أهمية استخدام تقنية الواقع المعزز في التجارة الإلكترونية

1. تزيد تقنية الواقع المعزز من معدل التحويل والمبيعات

ووفقًا لمتجر شوبيفاي (Shopify) يمكن أن يساعدك الواقع المعزز في بيع المزيد عبر المتجر الإلكتروني. وقد شهدت العلامات التجارية التي تستخدم الواقع المعزز زيادة في معدلات تحويل التجزئة بنحو 250%حسب إحصائية منصة شوبيفاي؛ وذلك لأن العملاء يمكنهم اختيار أي شيء وتحريكه في جميع أنحاء المنزل أو حتى تجربة الملابس.

2. تُعزّز تقنية الواقع المعزز مبيعات المنتجات الأخرى

من أهم اهتمامات المستهلك الأساسية هو التأكد من أن فئات معينة من المنتجات، كالأثاث مثلًا تتناسب تمامًا مع تصميمها من منظور العميل. فيمكن للتطبيقات القائمة على تقنية الواقع المعزز (AR) المساعدة في اتخاذ قرارات تصميم فعالة قبل شراء المنتج، حيث تمكّن العميل من التحقق فيما إذا كانت قطعة أثاث معينة مناسبة للغرفة، وتساعد تطبيقات (AR) في تزيين الغرف والمساحات بأكملها؛ فمثلًا بدلًا من شراء أريكة واحدة فقط قد يشتري العميل خزانة ملابس أو طاولة أو عناصر داخلية إضافية.

وبالنسبة لبائع التجزئة عبر المتجر الإلكتروني تعتبر هذه التقنية فرصة مثالية لجمع البيانات وتقديم منتجات بتصميم مماثل، وزيادة الفرصة في بيع أكثر من منتج بنفس الوقت.

3. تقلل تقنية الواقع المعزز من مشكلات إرجاع المنتجات

تعد إرجاع المنتجات مشكلة كبيرة تواجه أصحاب المتاجر الإلكترونية؛ لأنها تؤدي إلى مخاسر بقيمة 550 مليون دولًار، ومن أهم الأسباب التي تحقق هذه المشكلة عدم ملاءمة المنتج للحجم أو اللون أو الشكل مقارنة بما يتم عرضه في الصورة. وهنا يؤثر الواقع المعزز بعمق على قرار الشراء فيقلل الإحباط والارتباك وعمليات الإرجاع؛ فعندما يرى العملاء كيف سيبدو المنتج في منازلهم أو على أجسادهم قبل الشراء فمن المرجح أن يكونوا راضين عن المنتج، وبالتالي عندما يحصلون على المنتج يكون لديهم أسباب أقل لإعادته.

باستخدام استراتيجية “المحاولة قبل الشراء” يمكن للشركات تحسين معدلات التحويل وتقليل عائد البضائع، حيث يميل الناس إلى الواقع المعزز؛ لتقليل مخاطر إحباط المشترين عندما لا يكونون على دراية بالمنتج.

4. تساعد تقنية الواقع المعزز في بيع المنتجات الأقل شهرة والأكثر تكلفة

المنتجات الأقل شهرة والأكثر تكلفة تجذب جمهورًا مستهدفًا ضيقًا، ويطلق على هؤلاء العملاء اسم “الذيل الطويل”؛ لأن القليل منهم فقط على استعداد للشراء، ومع الواقع المعزز يزداد بيع هذه المنتجات؛ حيث يشعرون بمزيد من الراحة والاسترخاء عند استكشاف منتجات غير مألوفة باستخدام الواقع المعزز. يمكن للبائعين في سوق التجارة الإلكترونية الاستفادة من الواقع المعزز؛ لتحفيز الطلب على المنتجات المتميزة من خلال تقليل خوف المستهلك من فئة المنتجات غير المألوفة.

5. تساعد تقنية الواقع المعزز على جذب عملاء جدد

بعد انتشار وباء كورونا نسبة كبيرة من السكان التزمت بيوتها واعتمدت شراء المنتجات باللجوء إلى سوق التجارة الإلكترونية، ومن خلال تطبيقات الواقع المعزز تمكن الأشخاص المعزولون من شراء سلعهم الضرورية من المتجر الإلكتروني بغض النظر عن القيود المحتملة التي فرضها الوباء أو الموقع الجغرافي أو الإعاقة؛ وبالتالي تم جذب عملاء جدد.

6. تساعد تقنية الواقع المعزز العملاء على تذكر علامتك التجارية والعودة إلى التسوق

أظهرت النتائج قدرة الواقع المعزز على توليد استجابة أكثر قوة من العملاء؛ وذلك لأنه يحسن الذاكرة وينتج ردود فعل أكثر قوة من المستهلكين، أي أنه من المرجح أن يتذكرك العميل ويعود للشراء من متجرك الإلكتروني مرة أخرى.

7. تحسين كفاءة موظفيك وتجربة العملاء

الواقع المعزز ينتج تجربة رقمية فريدة من نوعها تجمع بين أفضل ما في العالم الرقمي المتمثل في سوق التجارة الإلكترونية والمادي بمتاجره الواقعية. في الواقع تم تكييف العملاء للحكم على جودة العلامة التجارية في المقام الأول من خلال مدى جودة تقديمها للتجارب الرقمية.

يمكن تجربة الواقع المعزز مع الهواتف الذكية القياسية وتطبيقات الأجهزة المحمولة، حيث تتيح أحدث التطورات في الواقع المعزز للمستهلكين الوصول إلى تجارب غامرة من خلال متصفحات الويب.

يمكن للواقع المعزز إضافة الابتكار إلى إنتاجك؛ وبالتالي زيادة كفاءة موظفيك فيجعل عملهم أكثر دقة وأقل كثافة في العمل. حيث يوفر نظام الواقع المعزز (AR) مسحًا ضوئيًا للرموز الشريطية في الوقت الفعلي، والتناقل الداخلي، وتكاملًا سلسًا للبيانات مع نظام إدارة المستودعات، والتعرف على الكائنات؛ وهذه الميزات تساعد الموظفين في:

  • التحقق من الأسعار وموقع المنتج وتسليم البضائع بسرعة للعملاء: يقوم الموظف بمسح رمز شريطي من إيصال العميل وتحديد موقع الطلب في المستودع باستخدام تلميحات وأسهم التنقل؛ وبالتالي عثور منصة الطلبات على العناصر المناسبة للعملاء بشكل أسرع في المستودعات المزدحمة.
  •  إدارة مخزون البضائع: يمكّن نظام (AR) التجار من قراءة الرموز الشريطية للعديد من المنتجات بمسح ضوئي واحد، وأيضًا يمكِّنهم من رؤية معلومات المخزون في الوقت الفعلي على الشاشة؛ مما يزيد من كفاءة المتجر الإلكتروني ويقلل تكاليف إدارة المخزون.

 أمثلة على استخدام تقنية الواقع المعزز في التجارة الإلكترونية

1. مكان إيكيا

أنشأت شركة إيكيا تطبيق IKEA Place وهو يتيح للمتسوقين استخدام الواقع المعزز من خلال كاميرا هواتفهم الذكية لوضع قطع أثاث في منازلهم؛ فيتمكنون من تخيل كيف ستبدو هذه القطعة بالضبط في بيئتهم.

2. فنان سيفورا الافتراضي

تستخدم سيفورا تقنية التعرف على الوجه ثلاثية الأبعاد لإضفاء الواقع المعزز على حملاتها التسويقية. حيث يتيح تطبيق Virtual Artist للمستخدمين تجربة منتجات مكياج مختلفة عن طريق مسح وجوههم ضوئيًّا؛ مما يعزز ثقة المتسوق ونيته في الشراء من خلال توضيح كيف سيبدو منتج المكياج بعد تطبيقه.

3. مرآة الواقع المعزز (Amorepacific)

سهلت مرآة Amorepacific على العملاء التحقق فيما إذا كان لون أحمر الشفاه القرمزي أو الوردي يناسبهم بشكل أفضل حتى لو كانوا يرتدون قناع وجه؛ حيث تلتقط المرآة صورة لوجه العميل وتحللها ثم توصي بمنتجات تعتمد على نسيج الجلد مع مراعاة أي عيوب أو تجاعيد أو دوائر داكنة، ثم تمكنهم من رؤية صورة يتم إنشاؤها باستخدام الكمبيوتر توضح كيف سيبدو الوجه بمجموعة واسعة من كريم الأساس، وأحمر الخدود، ومنتجات العيون، وأحمر الشفاه.

قام بعض أصحاب المتاجر الإلكترونية بتطبيق الواقع المعزز بالأمس، والبعض الآخر يتبناه اليوم، وسيبدأ آخرون في التفكير به غدًا؛ وذلك لأن الواقع المعزز يقدم فوائد استراتيجية لا يمكن للشركات تجاهلها. وفي غضون وقت من الأوقات ستنتقل تقنية الواقع المعزز AR من فئة الميزات المتقدمة إلى فئة لا غنى عنها في البيع بالتجزئة عبر سوق التجارة الإلكترونية.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

100 100 100

4 نصائح مهمة لوضع استراتيجية التسويق عبر بينترست في التجارة الإلكترونية

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

تُصنف شبكة بينترست الاجتماعية لنشر الصور بالمرتبة 15 من أصل 31 شبكة اجتماعية تضمُّ كل منها أكثر من 100 مليون مشترك نشط، ومع أنَّ أعداد مشتركي بينترست البالغ 459 مليون مُستخدم لا يكاد يُضاهي أعداد مستخدمي فيسبوك أو إنستجرام أو غيرها من المنصات الاجتماعية التي تتصدر القائمة، إلّا أنّ هذا لا يقلل بأيّ شكلٍ كان من شأنها وأهميتها كمنصة للتسويق في التجارة الإلكترونية. حيث يستخدم أكثر من 50% من مستخدمي بينترست المنصة خصيصًا للبحث عن المنتجات، فكيف تضع استراتيجية تسويق ناجحة عبر بينترست وتستغل هذه المنصة لصالح متجرك الإلكتروني وتخرج أفضل ما فيها؟ لنتعرف على ذلك في النصائح التالية.

1- تحديد الأهداف من استراتيجية التسويق

تحديد الأهداف هي الخطوة الأولى واللبنة الأساسية لأيّ استراتيجية تسويق ناجحة، فهي بمثابة بوصلةٍ ترشدك لاتخاذ الأساليب والآليات المتوافقة مع تلك الأهداف وتساعدك في معرفة نقاط قوتك وضعفك ومدى تقدمك، عوضًا عن اتخاذ خطواتٍ عشوائية دون معرفة وجهتك النهائية أو المسافة التي تفصلك عنها.

ويمكن القول أنّ الأهداف الشائعة لاستراتيجيات التسويق عبر بينترست تتمحور عادةً حول:

  • زيادة الوعي بالمتجر الإلكتروني: عن طريق نشر الصور والمحتوى الذي يُكسب المتجر الإلكتروني ثقة العملاء المحتملين ويظهر طابعه ومقوماته.
  • توليد المبيعات: إما بنشر المحتوى الذي يهدف لزيادة أعداد الزوار للمتجر الإلكتروني، أو باستخدام الصور المنشورة على بينترست لبيع منتجات المتجر الإلكتروني.
  • بناء جمهور المستهدف: عبر البحث عن طرقٍ مُستحدثة ومبتكرة على بينترست تمكنك من العثور على شرائح جديدة من العملاء المحتملين للمتجر الإلكتروني.
  • زيادة التفاعل بين المتجر الإلكتروني والعملاء: يمكن اللجوء للرسائل والمنشورات على بينترست لزيادة تفاعل المستخدمين مع المتجر الإلكتروني، حيث صرح 46% من المستهلكين بأنّ شبكات التواصل الاجتماعي بشكلٍ عام هي من أفضل السبل التي تمكنهم من التفاعل مع المتاجر الإلكترونية.

2- معرفة خصائص ومقومات الجمهور المستهدف

لكي تضع استراتيجية تسويق موفقة، لا بدّ أن تكون على إلمامٍ تام بالجهة التي يستهدفها المتجر الإلكتروني عبر منصة بينترست، وذلك كي يسعك تعديل آليات التسويق وتقويمها بناءً على الصفات والخصال التي تتسم بها الفئة المستهدفة، وذلك كي تزيد من فرص المتجر الإلكتروني في جذب انتباهها وتلبية احتياجاتها. فمثلًا، هل كنت تعلم أنَّ 77% من مستخدمي بينترست هنَّ من الإناث؟ أو أنَّ 80% من الأمهات يستخدمن بينترست؟ ماذا عن أنّ 34% من مستخدمي بينترست هم من الفئة العمرية 30-49؟

إلى جانب إجراء الأبحاث الخارجية، بوسعك الاستعانة ببنترست أناليتكس في دراسة مثل هذه المتغيرات، ومعرفة أداء حملتك التسويقية ونوعية العملاء الذين يتجاوبون معها وما إن كانوا متوافقين مع جمهورك المستهدف، ثم استخدامها لإجراء أيّ تعديلات لازمة ولتخصيص نوعية الصور التي تشاركها بحملتك التسويقية على بينترست بشكلٍ منظمٍ ومنطقي يعود عليك بنتائج مُثلى.

3- تنظيم لوحات بينترست واستخدام الكلمات المفتاحية

يعدّ تقسيم اللوحات إلى مجموعات مختلفة من الأقسام على بينترست عاملًا مباشرًا يساهم بزيادة أعداد المتابعين على الشبكة، حيث إنه يتيح لصاحب المتجر الإلكتروني استخدام وإدراج المزيد من الكلمات المفتاحية التي هي أساس عمل التسويق الإلكتروني، مما بدوره يحسن من فرص ظهوره بنتائج بحث المستخدمين وبالتالي يسهل العثور عليه.

لذا عوضًا عن تحميل الصور بصورة عشوائية على حساب المتجر الإلكتروني على منصة بينترست، عليه تقسيمها إلى مجموعات مختلفة وفقًا لنظام مُحدد ومشترك بينها، ومن ثم كتابة عدد من الكلمات المفتاحية ذات الصلّة بصندوق الوصف لكل صورة منشورة.

وإن شعرت بالحيرة بشأن الكلمات المفتاحية التي عليك إضافتها، لك أن تلقي نظرةً على الكلمات المفتاحية التي تستخدمها المتاجر الإلكترونية المنافسة واختيار الأفضل من بينها.

4- اختيار نوعية المحتوى الذي تنوي مشاركته

رغم أنّ منصة بينترست تقتصر على نشر ومشاركة الصور التي ترتبط بموقعٍ آخر، إلّا أنّ أنواع وتنسيقات الصور التي يمكنك مشاركتها مع شرائح عملاء المتجر الإلكتروني عبر بينترست لا تُعد ولا تُحصى، وبما أنّ الالتزام بسياق ونوعٍ واحدٍ منها قد يثير الملل لدى المتابعين ويدفعهم للبحث عن مصدرٍ آخر يجذب انتباههم، فقد جمعنا لك أكثرها شيوعًا:

1. منشورات المدونة

بهذا النوع من المحتوى، ترتبط الصورة التي يشاركها المتجر الإلكتروني مع متابعيه برابط مقالةٍ ما على متجره الإلكتروني، وتحمل عادةً عنوان المقالة مرفقًا معها وصف مُوجز يحثّ المُتابع على قراءتها.

2. مخطط المعلومات البياني (إنفوجرافيك)

يجمع مخطط المعلومات البياني بين طبيعة المنشورات البصرية والنصية وبهذا تلتزم بطبيعة المنشورات التي يمكن مشاركتها على بينترست، وبالوقت نفسه تتمكن من مخاطبة المتابعين بالكلام. لكن احرص على أن يكون النصّ مقروءًا بألّا تبالغ بكمية النصوص المُستخدمة بالصورة أو تختار خطًا صغيرًا.

3. الفيديوهات

هذا صحيح، أصبحت الفيديوهات اليوم على بينترست تكتسب شعبية كبيرة بين المُستخدمين. يمكنك إمّا ربط الفيديو برابط أحد المقاطع على قناة المتجر الإلكتروني على اليوتيوب، أو تصميم فيديوهات خاصة ببنترسيت تحمل قيمة خاصة للمتابعين.

4. القصص

هي فكرة جديدة شبيهة بالقصص التي يشاركها المُستخدمون على الإنستجرام، لكنها تدوم فترةً أطول ويمكن إضافتها للوحات فيما بعد كي تظلّ ظاهرة للمتابعين.

في الختام، ننوه إلى أنّ منصة بينترست هي في أغلب الأحيان من القنوات التسويقية التي يتغاضى عنها أصحاب المتاجر الإلكترونية نظرًا لقلة عدد مستخدميها مقارنةً بغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي. لكن طبيعتها الفريدة من نوعها كفيلةٌ بأن تمنحك نهجًا مميزًا بالتسويق الإلكتروني بحال كنت قادرةً على استغلالها لصالحك ووضع استراتيجية تسويق هي سبيلك إلى ذلك.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

100 100 100

نصائح مهمة لتحويل المتجر الإلكتروني من النطاق المحلي إلى النطاق العالمي

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

سُجل أول ظهور للتجارة الإلكترونية بعام 1982، وفي منتصف التسعينيات أخذت التجارة الإلكترونية تكتسب شعبية جذريةً بين الناس لما كانت تحمله في جعبتها من مجموعة واسعة من المزايا التي سهلت على المستهلك والتاجر عملية التسوق على حدٍ سواء.

وفرت التجارة الإلكترونية على التاجر والمستهلك الكثير من الوقت، وأصبح بالإمكان شراء مختلف الخدمات والمنتجات من وسط المنزل وبغضون دقائق قليلة. علاوةً على ذلك، محت التجارة الإلكترونية أيّ وجودٍ للحدود الافتراضية التي عادةً ما تفصل بين مختلف البلدان والقارات على كوكب الأرض بصورة شبه كاملة، ممّا سلط الضوء على ضرورة اتخاذ أصحاب المتاجر الإلكترونية المختلفة التدابير والإجراءات اللازمة للارتقاء من الأسواق المحلية إلى العالمية.

ولكي نعينك في رحلتك هذه، جمعنا لك بهذه المقالة باقة من النصائح المهمة فيما يخصّ تحويل المتجر الإلكتروني من النطاق المحلي إلى النطاق العالمي.

1- تحديد الأسواق المُستهدفة المختلفة وتحليلها

إنّ الأساس لأيّ تجارة ناجحة هو معرفة العميل الذي سيتعامل معه المتجر الإلكتروني وفهم سلوكياته والمُنتجات والخدمات التي من المُرجح أن تلبي احتياجاته وتسترعي انتباهه. ومع أنّ هذه القاعدة تنطبق على التجارة الإلكترونية في كل من الأسواق المحلية والعالمية، إلّا أنّ أهميتها تبرز على نحو خاصٍّ في الأسواق العالمية، نظرًا لتعدد الخيارات والمتغيرات في الأسواق العالمية مقارنةً بالمحلية. لذا قبل أيّ شيء، لا بدّ من الحرص على إجراء أبحاث مفصلة لتحديد المناطق والبلدان التي من المرجح أن يحقق فيها المتجر الإلكتروني أرباحًا جديرةً بالجهد والوقت المبذول في التوسع إليها.

بمجرد تحديد الأسواق المستهدفة، ينبغي تقسيمها وفقًا للسمات المشتركة بينها ودراسة كل منها على حدة لاختيار أنسب الطرق لمخاطبة جمهورها وإجراء أيّ تكييفات وتعديلات لازمة على المنتج وفقًا لاحتياجات تلك الأسواق ومتطلباتها.

2- تحديد الجهات المُنافسة بكل من الأسواق المُستهدفة

بعد اختيار وتحديد أفضل الأسواق للمتجر الإلكتروني ومنتجاته، لا بدّ من البحث عن أهم الشركات والمتاجر الإلكترونية المنُافسة بتلك الأسواق، ويتضمن ذلك معرفة نقاط قوتها، وأوجه تميزها، وسبب تفضيل المستهلكين بتلك السوق لها على غيرها من الجهات المُنافسة والمتاجر الإلكترونية الأخرى، وأسعار منتجاتها مقارنةً بدخل الأفراد بالسوق الفلانية، والخدمات التي تقدمها، ومستوى خدمة عملائها، وهلم جرا. لكن لا تصب جامَّ تركيزك بالبحث عن النواح الإيجابية فقط، بل قم كذلك بتقييم أداء المتاجر الإلكترونية المُنافسة وانتبه جيدًا على أيّ أخطاءٍ ترتكبها.

3- فهم القيود والسياسات الجمركية والضريبية والرسوم المترتبة عليها

شحن المنتجات المُباعة على نطاقٍ محلي يختلف تمامًا عن الشحن الدولي، حيث يخضع عادةً أيّ منتجٍ يُشحن دوليًّا من منطقة إلى أخرى إلى رسوم جمركية وضريبية ذات قيمة مُحددة، ومن الجدير بالذكر هنا أنّ اللوائح والسياسات الجمركية والضريبية التي تُحدد قيمة هذه الرسوم المُترتبة تختلف من دولةٍ إلى أخرى.

لذلك من واجب المتجر الإلكتروني دراسة وفهم هذه القيود والقوانين في البلدان المُستهدفة قبل توفير خدمات البيع والشحن لأيّ من الأسواق العالمية. إضافةَ إلى ذلك، اعلم أنّ لكل دولة لائحة بها مجموعة من العناصر التي يُحظر استيرادها وتصديرها، لذا عليك بالتحقق منها والتأكد من أنّ منتجات متجرك الإلكتروني غير مشمولة بلوائح العناصر المحظورة بالسوق المُستهدفة.

4- التعاون مع المؤثرين المحليين

عند استهداف أيّ سوق عالمية أو أجنبية، ينبغي بالمقام الأول استيعاب اختلاف الثقافات الموجود بين الأسواق العالمية المختلفة وأخذ جميع العوامل الأخرى المُرتبطة بها بعين الاعتبار. هذا يعني أنه على المتجر الإلكتروني تحديد قنوات التسويق الأكثر ملاءمة لتلك الأسواق، بما فيه التسويق على مواقع التواصل الاجتماعي والتعاون مع المؤثرين المحليين بكل من الأسواق العالمية المستهدفة.

بكل بساطة، أجرِ بحثًا لمعرفة أكثر المؤثرين شهرةً في الدولة المُستهدفة على منصات التواصل الإلكتروني الأكثر شيوعًا بتلك الدولة مثل إنستجرام وفيسبوك ويوتيوب وتويتر، ثم تواصل معهم واطلب منهم التسويق لمنتجات المتجر الإلكتروني ومشاركتها مع متابعيهم.

5- توفير خدمة عملاء فعّالة وسريعة

عندما يقوم المتجر الإلكتروني بتوسيع شريحة العملاء التي يتعامل معها وحصيلة الأسواق العالمية التي يُصدر ويشحن منتجاته إليها، ستلاحظ أنّ فريق خدمة العملاء المحلي للمتجر الإلكتروني لن يعود قادرًا على مساعدة كافة العملاء بمختلف البلدان بالسرعة والفاعلية والكفاءة المطلوبة، وذلك نظرًا للزيادة الكبيرة بأعداد العملاء واختلاف التوقيت من منطقة إلى أخرى.

ولكي تُوفر لعملائك خدمة عملاء متميزة على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، يمكنك الاستعانة بالحلول التقنية كروبوتات الدردشة التي تجيب على الأسئلة الشائعة للمستخدمين بصورة فعّالة، أو يمكنك اللجوء إلى إحدى المراكز والشركات المحلية المختصة بخدمة العملاء للإجابة على كافة استفساراتهم بأيّ وقتٍ كان وبكل سهولة ويسر.

وبالنهاية، لا ننفي أنّ توسع المتجر الإلكتروني للأسواق العالمية يمثل تحديًا كبيرًا يتطلب مثابرةً ومجهودًا ملحوظًا، إلّا أنها خطوة لا بدّ منها في التجارة الإلكترونية لما تحملها من فرصٍ لا حصر لها للمتجر الإلكتروني ونجاحه. وتذكر بأنّ البداية هي دومًا الصعبة، ولكن اتباع النصائح المذكورة أعلاه سيسهل عليك هذه العملية كثيرًا!

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

100 100 100

كل ما يجب معرفته لتحسين نتائج المتجر الإلكتروني على محركات البحث

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

تحسين محرّكات البحث؟ أمر الجميع يعرفه، أو ببساطة يعتقد أنّه يعرفه. عبارة عن خطوات ونصائح بسيطة دقيقة عليك اتّباعها لتصدّر المتجر الإلكتروني لنتائج البحث. لكن الأمر بهذه السهولة؟ أي أنّك بمجرَّد اتباع هذه الخطوات تضمن الزيارات الفائقة لموقع التجارة الإلكترونية، ومن ثمّ نجاح تجارتك الإلكترونيّة وتحقيق الأرباح؟ لماذا إذن لا يتصدّر الجميع محرّكات البحث؟ إذن الأمر أعقد من هذا بكثير.

لذا نحن هنا لا نلزمك بخطوات معيّنة؛ بل نساعدك على فك شفرة محرّكات البحث، ليس فقط لتستطيع فهمها، بل لتكون عليك القدرة على الاستمرار في فهمها؛ لأنّها معقّدة وتتطوّر بلا توقّف. لتستطيع وضع خطّة استراتيجية مستدامة لتحسين نتائج المتجر الإلكتروني في محرّكات البحث.

ما أهمية تحسين نتائج المتجر الإلكتروني على محركات البحث؟

قال 59% من مستخدمي الإنترنت إنهم يبحثون عن المنتجات على الإنترنت قبل شرائها. هل لهذا السبب فقط؟ لأجل التأكّد قبل الشراء؟ لفهم هذا نحتاج إلى فهم العلاقة بين العميل والمتاجر الإلكترونية في الوقت الحاليّ. (لتفاصيل أكثر يمكنك قراءة مقالنا: التسويق لجيل الألفيّة). الأمر ببساطة أن الإنترنت أصبح بمثابة المجتمع بالنسبة للعميل، كل ما وجد العميلُ أنّ المتجر الإلكتروني يشبهه كلما صرت وجهته التسوّقيّة.

كيف يمكن إذًا أن تشبهه؟ هذا هو عمل تحسين نتائج البحث عن المتجر الإلكتروني على محركات البحث التي يستخدمها العميل. لكن الأمر ليس بهذه البساطة، ليس يعني ذلك أنْ يعرض المتجر الإلكتروني المنتجات التي يريدها العميل وفقط، بل هو عبارة عن عمليّة كبيرة تسمّى بـتحسين متجرك الإلكتروني لمحرّكات البحث.

كيف تفهم محركات البحث المتجر الإلكتروني؟

تخيّل معي الآن أنك تركت المجتمع الذي تعيش فيه – لأيّ سبب من الأسباب – وذهبت لتعيش في مجتمع آخر. ماذا يحدث فيك؟ مؤكّد في البداية ستشعر بالاغتراب، وعدم القدرة على التأقلم، ثم فجأة تجد نفسك جزءًا من هذا المجتمع. هذا بالضبط ما يحدث لمتجرك الإلكترونيّ في بداية دخوله لِمُحَرِّكَات البحث. ببساطة الأمر كله يكمن في التأقلم. تحدث صياغة كاملة لك ليمكنك الظهور والتفاعل مع المجتمع الجديد. صياغة نفسية وصياغة للغتك. هذا بالضبط ما تفعله أنت لتحسين ظهور المتجر الإلكتروني في مُحَرِّكَات البحث.

إذن يمكننا تقسيم عمليّة تحسين ظهور متجرك في نتائج البحث إلى تحسين تِقْنِيّ أو هيكلي، وتحسين للكلمات الرئيسة. ليستطيع كل من يشبهك وتشبههم الوصول إليك، وأن يتمّ التفاعل بينكم بسلاسة وسهولة. باختصار محرّكات البحث، ما هي إلا أداة تجمع بين ما يشبهون بعضهم. وعملية تحسين مُحَرِّكَات البحث هي عمليّة أقلمة متجرك للعملاء الذين يشبهونك في محرّكات البحث.

العناصر الأساسية لقبول المتجر الإلكتروني في محركات البحث

كل مجتمع يفرض على أفراده الالتزام بمظاهر معيّنة هي الأساس لتواجدهم داخله. إليك ستّة عناصر هي الأساس لظهور متجرك الإلكتروني في نتائج البحث. سنستخدم محرك البحث جوجل لأنه الأشهر:

  1.  بحث جوجل.
  2.  صور جوجل.
  3.  عدسة جوجل.
  4.  جوجل التسوّق.
  5.  الملف التجاري في جوجل.
  6.  خرائط جوجل.

الآن متجرك موجود داخل محرّكات البحث، لكن يوجد معك منافسون، كيف يمكنك التفوّق عليهم وتصدّر نتائج البحث؟ بعبارة أدقّ كيف يمكنك تحسين ظهور متجرك الإلكتروني في محرّكات البحث؟

العناصر الأساسية لظهور متجرك في محركات البحث

حين تبحث في علاقاتك بين مجتمعك، ستجد أن الناس ينقسمون بالنسبة لك فئات، الأقرب فالأقرب. والأقرب دائمًا هو المحبّب إليك وتجمعكم الكثير من الصفات المتشابهة. يحتاج المتجر الإلكتروني أن يكون هو الأقرب دائما لتصدّر نتائج البحث. كيف؟ قد تحدّثنا عن التحسين التقنيّ وتحسين الكلمات الرئيسيّة، هيا بنا لتحسين الكلمات الرئيسية.

أوّلًا – الكلمة الرئيسة

يبدأ دائمًا التعارف بينك وبين الآخرين بكلمة. هذه الكلمة تعطيك انطباعًا أوّلًا عن مدى التشابه بينكم. هذا أول ما يبحث عنه العميل في محرّكات البحث. العميل يريد سلعة ما، هذه السلعة تمثّل كلمة معيّنة، يجب أن تكون هذه الكلمة لديك لتتصدّر نتائج البحث لديه. وأنواعها:

1- الكلمات المفتاحيّة: وهي الكلمات التي يدور حولها جميع محتوى متجرك، هي بمثابة السنّارة لاجتذاب العميل. يجب أن تجعل متجرك الإلكترونيّ غزيرًا بها لتحسين محرّكات البحث لمتجرك. وانتبه دائمًا أن الغزارة لا تعني الحشو.

2- الكلمات الإعلامية: وهي الكلمات التي تعطي معلومات للعميل. قد يكون العميل لا يريد شراء منتج، ولكنّه يريد معرفة المعلومات حول منتجاتك وخدماتك.

هذه الكلمات تساهم في تأكيد التشابه لدى العميل بينك وبينه، وزيادة الزيارات لمتجرك الإلكترونيّ، مما يعني اكتساب نقطة أخرى لتصدّر نتائج البحث.

3- الكلمات الرئيسية طويلة الذيل: الآن نأتي لكلمات أعمّ قليلا، وهي الكلمات التي تضمّ كلماتك المفتاحيّة مع كلمات إعلامية. لو افترضنا مثلًا أن كلمتنا الرئيسية في هذا المقال: تحسين محرّكات البحث، تكون الكلمة الرئيسية طويلة الذيل – مثلًا -: تحسين محرّكات البحث لمتجرك الإلكترونيّ.

أحيانا يبحث العملاء عن معلومات معيّنة خاصة بكلماتهم المفتاحيّة أو ما يبحثون عنه، وهذا كثير جدًّا في مجال التجارة الإلكترونيّة.

4- حشو الكلمات الرئيسية: لتفهم هذا تحتاج أن تفهم أوّلًا كيف تقرأ محرّكات البحث متجرك الإلكترونيّ. تدخل محرّكات البحث إلى محتوى متجرك فتجد الكثير من الكلمات، ولكنّها تجد أنّ هناك كلمات قليلة على طول المتجر متماثلة، موجودة أساسًا في العنوان وفي الوصف. هذه هي الكلمات المفتاحيّة. وتجد أيضا كلمات قليلة أيضًا تعطي معلومات لها علاقة بكلماتك المفتاحيّة القليلة، هذه هي الكلمات الإعلامية، وتجد أيضا أن كلماتك المفتاحية توجد في جمل طويلة. هذه هي الغزارة. أمّا الحشو فهو تكرار الكلمات المفتاحية.

السؤال الأهم هنا كيف يتم توزيع كلماتك الرئيسية خلال موقع التجارة الإلكترونية؟ الأمر يتعلّق في أيّ نتائج بحث تريد أن يظهر متجرك.

لو قلنا مثلًا إن الكلمات المفتاحية لهذا المقال: التجارة الإلكترونية – المتجر الإلكتروني- تحسين محرّكات البحث. وهدفي تصدّر المقال في نتائج البحث لـ: تحسين محركات البحث للتجارة الإلكترونية. وظهوره فقط في نتائج البحث لـ: تحسين محرّكات البحث. سيكون مثلًا عليك تقليل – لا زيادة – عدد الكلمات المتعلِّقة بالهدف الأول عن الهدف الثاني. لتفهم محرّكات البحث أن هذا ما تريد التركيز عليه.

ثانيًا – الوصف التعريفي

الشيء الثاني الذي تقرؤه محرّكات البحث بعد العنوان، لتحسين ظهورك في النتائج، هو الوصف التعريفيّ أسفل عنوان الويب الخاص بالمتجر الإلكتروني. ويجب أن:

1- يحتوي على الكلمات المفتاحيّة.

2- يكون قصيرًا.

3- يكون مُوجزًا.

4- غنيًّا بالمعلومات.

ثالثًا – بناء ارتباط

يحتوي المتجر الإلكتروني الآن على الكلمات المفتاحية التي تجعله في صدارة نتائج البحث. كيف إذن تُعزِّز من تصدرُّه وظهوره؟

أداة تعزيز الظهور في محركّات البحث هي بناء ارتباط بين موقعك وبين مواقع أخرى وهذه تسمّى بالروابط الخلفيّة. وتشمل منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، أو المواقع الإلكترونيّة الأخرى، ومواقع الأخبار، وإشارات المؤثّرين في TIKTOK أو البث المباشر. وبناء ارتباط بين محتوى متجرك وبعضه، وهذه تسمى بالروابط الداخلية. وتشمل ربط المقالات على مدونة متجرك بعضها ببعض، ربط المنتجات ببعضها “منتجات ذات صلة”.

ببساطة بعد أن يحبّك الآخرون في المجتمع، كيف يزيد محبّوك؟ عن طريق ثناء الناس عليك والإشارة إليك. هذا هو مفهوم تعزيز ظهور متجرك الإلكترونيّ في محرّكات البحث ببناء ارتباط.

رابعًا – هيكلة الموقع

كما قلنا فالأمر كله يتعلّق بكلمة مفتاحية نبني عليها كلّ موقع متجرك الإلكترونيّ. يقول مستشار تحسين محرّكات البحث: من أفضل الممارسات هي بناء متجر إلكتروني يمثّل كلمة رئيسية. يعني لو كنت مثلًا تبيع السيارات فيجب أن تجعل عنوان صفحتك محمد للسيارات مثلًا.

خامسًا – سرعة الموقع

لتحميل محتوى متجرك الإلكترونيّ بشكل سريع يجب عليك:

  1.  استخدام زر “تحميل المزيد”.
  2.  تحديد عدد معين للمنتجات في كل صفحة.
  3.  استخدام “التمرير اللانهائي” لجعل العميل يرى بقية منتجات المتجر.

(مقال ذو صلة: أهمية تحسين محركات البحث (SEO) لموقعك من أجل النجاح في التجارة الإلكترونية)

التحسين التقني لمحرّكات البحث

قبل اختيار الكلمات المفتاحية في خطتك لتحسين متجرك الإلكترونيّ لمحرّكات البحث، يجب عليك بناء تقنيّ جيد لمتجرك. التحسين هذا يحتاج خبراء، لذلك نُحيلك إلى رابط لو أردت فهم التحسين التقني لمحرّكات البحث بطريق سهلة وبسيطة.

الأدوات المساعدة لتحسين المتجر الإلكتروني لمحرّكات البحث

  1.  Google Analytics: وهي تمنحك رؤيةً واسعةً عن زوّار موقع التجارة الإلكترونية.
  2.  Ahrefs: وهي تمنحك رؤيةً واسعةً عن الكلمات المفتاحيّة المناسبة، ورؤية واسعة عن مواقع التجارة الإلكترونية الأخرى المنافسة.

اعلم أنَّ أهمَّ شيء في تحسين نتائج المتجر الإلكتروني لمحرّكات البحث هو تحليل المنافسين المتصدرين لنتائج البحث؛ ليس الغرض تقليدهم، ولكن معرفة كيف تقرأهم محرّكات البحث.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

100 100 100

أنظمة تتبع شحنات المنتجات ونصائح لاختيار النظام الأفضل للمتجر الإلكتروني

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

يعد اختيار شركة الشحن الجديرة بالثقة أحد الأسس التي تقوم عليها خدمة العملاء الرائعة، إذ يعد تقديم شحن فعال وموثوق للعملاء أولوية قصوى للحفاظ على رضاهم والاحتفاظ بهم، ويتم ذلك بتوفير خدمات الشحن التي يمكن تتبعها سواء كانت شركات عالمية أو شركات بريد سريع، بحيث تسمح بالتتبع الكامل من نقطة الشحن إلى نقطة الاستلام مما يتيح لموقع التجارة الإلكترونية ولعملائه بتتبع الطرود طوال عملية التسليم.

نظام تتبع الشحنات

يشير نظام تتبع الشحنات إلى القدرة على تتبع أو مراقبة حركة المنتجات من المتجر الإلكتروني إلى المستهلك النهائي، بحيث يتعامل المتجر الإلكتروني بالتعاون مع مزودي الخدمات اللوجستية مع معلومات التتبع عن طريق نشر البيانات عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني.

أنواع أنظمة واستراتيجيات تتبع الشحنات

للسيطرة على عملية الشحن، يبدأ التتبع قبل الشحن عندما تكون البضائع والمنتجات لدى مخازن المتجر الإلكتروني، بحيث يتم تعيين رمز أبجدي رقمي لكل منتج من المنتجات، مما يتيح تتبع موقع السلع أثناء استلام الطلب ومعالجته، وهو ما يعرف ببرنامج إدارة المستودعات، وأنظمة إدارة المستودعات. وهذا يعني التمييز بين نوعين من معلومات التتبع، التتبع الداخلي وهو ما قبل الشحن، والتتبع الخارجي الذي يبدأ بمجرد بدء الشحن خارج المستودعات.

يعد وجود نظام تتبع رقمي أمرًا ضروريًّا لأي شركة تقدم خدمات الشحن وتوصيل المنتجات والسلع، إذ يتيح ذلك المراقبة الفعالة للشحنات داخل الشركة ولجميع الأشخاص المعنيين بالخدمة، سواء للمتجر الإلكتروني أو المشترين الذين ينتظرون طلباتهم، كما أنه سيحسن بشكل كبير رأيهم عن المتجر وتجربة التسليم الخاصة بهم، وسيجعلهم يشعرون بالثقة تجاه المتجر الإلكتروني الذي يتعاملون معه خاصةً إذا تم تزويد العملاء بإمكانية التتبع التفصيلي التي تتيح اتخاذ التدابير اللازمة لحل أي مشاكل بالوقت المناسب.

كيفية اختيار نظام تتبع الشحنات المناسب للمتجر الإلكتروني

يمتلك رواد الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية اليوم أنظمة متنوعة لتتبع الشحنات للاختيار من بينها، وقد يكون اختيار أفضل برنامج لتتبع الشحنات لأعمالهم الفريدة أمرًا صعبًا. وفيما يلي أهم ما يجب أخذه بعين الاعتبار لاختيار نظام التتبع المناسب:

1. المراقبة اللوجستية

يوضح لك البرنامج اللوجستي الشامل مكان وجود الشحنة في جميع الأوقات، وموعد المغادرة، وأين ومتى يحين موعد وصولها. وتستخدم شركات النقل بشكل متزايد تقنيات التتبع المباشر لمتابعة الشحنات طوال فترة تسليمها. أنظمة مراقبة فيدكس وجي بي إس على سبيل المثال تراقب الشحنات على مسارها بالكامل وتقدم تقارير عن سلامة وأمن وموقع كل تسليم.

2. مراقبة النقل وتتبع “الميل الأخير”

يُعرف برنامج تتبع النقل باسم برنامج نظام إدارة النقل (TMS)، ومهمته تتبع وقت مرور المنتجات وتحديد اتجاهها وكيفية وصولها إلى محطتها الأخير. بالنسبة لشحنات الشحن، غالباً ما يشتمل برنامج TMS الخاص بالشاحنين على جهاز تتبع بريدي أو تطبيقات لتتبع السفن.

أما تتبع الميل الأخير فهو من الأمور التي يجب أن تولي شركات التجارة الإلكترونية اهتمامًا وثيقًا لها، إذ تعد هذه المرحلة الأخيرة من رحلة إيصال المنتج من المستودع إلى العميل، والتي يتوقع المشترون منها الوصول إلى تقنيات كبرامج تتبع التسليم مثل تطبيقات Package Tracker Pro وSlice Package Tracker App. وتكمن أهمية التتبع الأخير بسلوك العملاء الذين يتحققون من حالة تتبع حزمة طلباتهم أكثر من ثلاث مرات قبل كل عملية تسليم. من خلال الاهتمام والتفاعل مما يجعلها فرصة ثمينة للتسويق وتنمية الولاء.

3. تتبع الشحنات الداخلية والشحنات الواردة

تراقب هذه الفئة الفرعية من تقنية تتبع الطرود الحزم والطرود التي يتم نقلها داخل المؤسسة، عادةً من خلال تكامل برنامج غرفة البريد. هذا الشكل من نظام تتبع الطرود يحل مشكلة عدم معرفة من قام بالتوقيع أو استلام الشحنات إلى شركتك وإلى أين ذهبوا بمجرد وصولهم، كما يضمن الحلول أنه بمجرد وصول الشحنة إلى عملك، فأنت تعرف بالضبط أين ذهبت ومن المسؤول عنها.

نصائح مهمة لاختيار أفضل نظام شحن للمتجر الإلكتروني

يجب على مؤسسات التجارة الإلكترونية فحص بعض الجوانب لتحديد أفضل خدمة شحن عبر الإنترنت، سواء كانت برامج شراء مدفوعة أو مفتوحة المصدر، والجوانب التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي:

1. سهولة الاستخدام

العديد من رواد الأعمال والموظفين في مجال التجارة الإلكترونية ليسوا مبرمجين للكمبيوتر، لذا فإن تجربة المستخدم المبسطة وسهلة الاستخدام أمرًا مهمًّا لقابلية التوسع المستقبلية لعملك.

تكامل خدمات الشحن: هل البرنامج متوافق مع الأنظمة الموجودة لدي بالفعل؟ هل سيعملون معاً بسلاسة؟ تأكد من أن حل تتبع الشحن الذي تختاره يتصل بأنظمتك الأخرى لتفادي البرامج التي لا تتصل مع نظام موقعك.

2. أمن البيانات

أصبح خرق البيانات والهجمات الإلكترونية أكثر انتشارًا من ذي قبل. لذا تأكد من أن برنامج تتبع الشحنة الذي تستخدمه يحتوي على ميزات أمان بيانات متطورة، للحفاظ على معلومات العملاء والحفاظ على سمعة موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك أيضاً.

3. الوعي الشرطي

بمعنى إذا كانت البضائع المشحونة تحتاج إلى متطلبات خاصة أثناء نقلها مثل توفير درجة حرارة معينة، فعليك اختيار خدمة الشحن التي تؤمن بيانات درجة الحرارة والرطوبة خلال مدة الشحن إلى جانب موقع الشحنة لتفادي تلف الشحنة.

4. قابلية التوسع

إن التجارة الإلكترونية تنمو باستمرار لذا فإن اختيار خدمة شحن قابلة للتطوير والتوسع ودعم عدد غير محدود من المستخدمين أصبحت أمرًا ضروريًّا لا بد من التحقق منه لتلبية احتياجاتك في كل وقت.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد